سوريا تعلن إلغاء بلاغات منع السفر من نظام بشار الأسد

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأحد، إلغاء جميع البلاغات لمنع السفر الصادرة في زمن نظام الرئيس السابق بشار الأسد، والذي يؤثر على أكثر من 5 ملايين سوري.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، عن وزارة الداخلية أنها “ألغت جميع بلاغات منع السفر المتضمنة طلبات (توقيف- مراجعة- إعلام – تخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية) الصادرة بحق السوريين زمن النظام البائد والبالغ عددها أكثر من 5 ملايين ومئة وأربعة وستين ألف بلاغ”.
وأوكلت الوزارة مهمة تنفيذ القرار لمديرية الهجرة والجوازات.
وبعد سقوط نظام الأسد واجه الكثير من السوريين الذين عادوا إلى بلدهم صعوبات عند المغادرة حيث كانت تخبرهم السلطات في المطارات والمعابر الحدودية أنهم ممنوعون من السفر وفق بلاغات سابقة، ولم تكن قادرة على تحديد ما إذا كان سبب البلاغات لأسباب سياسية أو أحكام جنائية أو غيرها.
ولذلك كان على المواطنين الذي صدر بحقهم منع سفر مراجعة مديريات الهجرة والجوازات في مدية دمشق للتأكد من سبب قرار “منع السفر” والعمل على إزالته عر تقدم طلب إلى المحكمة.
وخلال عهد النظام السابق صدرت قرارات “منع السفر” بحق ملايين السوريين، معظمها لأسباب سياسية، وبعضها لموظفي الحكومة الذين كانوا يودون مغادرة البلاد.
وكانت السلطات السابقة تفرض أحياناً الحصول على إذن سفر من أحد أجهزة الأمن السورية، حتى تسمح لمواطنيها بمغادرة البلاد، حيث يتحتم على الراغبين في السفر مراجعة الجهاز الأمني، وتبليغه بتاريخ السفر، والعودة، أو الجهة الداعية، وسبب الدعوة.