ابنة إيلون ماسك تتهمه باستخدام التلقيح الصناعي لاختيار جنس الأطفال الذكور


وطن أثارت ابنة إيلون ماسك، فيفيان جينا ويلسون، جدلاً واسعاً بعد أن اتهمت والدها باستخدام تقنية التخصيب في المختبر (IVF) لاختيار جنس الأطفال الذكور.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وصفت ويلسون جنسها عند الولادة بأنه “معاملة مالية”، مما أثار نقاشات حول الأخلاقيات الإنجابية وهويتها الجنسية. ويسلط هذا الجدل الضوء على قضايا أعمق تتعلق بالهوية الجنسية، والحقوق الإنجابية، وكيف يمكن أن تؤثر خيارات الآباء على حياة أبنائهم. في المستقبل.
تفاصيل الاتهامات
وفي منشور لها على منصة Threads، قالت ويلسون: “كان جنسي عند الولادة سلعة تم شراؤها ودفع ثمنها. لذا عندما كنت أنثوية كطفلة ثم اتضح أنني متحولة جنسياً، وكنت أذهب ضد المنتج الذي تم بيعه”. وتعكس هذه التصريحات مشاعرها العميقة حول كيفية رؤية والدها لهويتها.


خلفية العلاقة
تعود العلاقة المتوترة بين ويلسون وماسك إلى سنوات، حيث انتقدت ويلسون والدها بسبب غيابه عن حياتها. في عام 2022، غيرت اسمها وجنسها قانونياً، مشيرة إلى رغبتها في قطع جميع الروابط مع والدها. في منشورات سابقة، وصفت ماسك بأنه “بارد” و”نرجسي”، مشيرة إلى أنه كان سريع الغضب.
الجدل حول IVF
تقنية IVF، التي تسمح بتحديد جنس الأجنة قبل الزرع، مثيرة للجدل. في حين أنها قانونية في الولايات المتحدة، فإن العديد من الدول الأخرى حظرتها بسبب المخاوف الأخلاقية. وتساءلت يلسون في منشورها: “كيف يمكن أن يكون هذا قانونياً؟”، مما يعكس قلقها بشأن استخدام هذه التقنية لأغراض اختيار الجنس.
ردود الفعل العامة
وأثارت تصريحات ويلسون ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعمها الكثيرون في انتقاداتهم لماسك. علق أحد المستخدمين: “إذا كنت تقول إنه اختار جنس الجنين ليكون ذكراً ثم شعر أنه لم يحصل على ما دفع ثمنه، فهذا خسارته، وفوز للعالم”.
وتستمر القصة في التطور، حيث لم يرد إيلون ماسك بعد على اتهامات ابنته. ومع ذلك، فإن هذه التصريحات تفتح نقاشات أوسع حول الأخلاقيات في استخدام تقنيات الإنجاب، وتأثيرها على العلاقات الأسرية.