اخر الاخبار

طوني فرنجيه: واجب الدولة الضغط على المجتمع الدولي لدفع إسرائيل إلى الانسحاب وتطبيق القرار ١٧٠١ |

قال عضو “التكتل الوطني المستقل” النائب طوني فرنجيه: في ما يتعلّق بتشكيل الحكومة إذا كان الرئيس سلام مع الثورة لا يمكن له أن ينتقم من الأحزاب والتعويل يجب أن يكون أولا علىالداخل.

وأضاف ضمن برنامج “صار الوقت” عبر شاشة الـMTV: عُرِض على سليمان فرنجيه الكثير من الإغراءات حتى لا يدعم الرئيس جوزاف عون، لكنه أصرّ على أن يصل رئيساً للجمهورية “بيعبّي الكرسي”، ورئيس الجمهورية كان لديه الرغبة في تمثيل “تيار المرده” في الحكومة وعرض علينا عددا من الوزارت لكن الأمور لم تصل إلى خواتيمها، ونحن لم نتوقّف عند هذا الموضوع والعلاقة قائمة معه.

وتابع: في انتخابنا الرئيس عون ذهبنا إلى خيار إعادة لبنان الى الحاضنة العربية ونحن مستمرون في ترميم علاقة لبنان مع الدول العربية التي نستغرب لماذا أهملتها السلطة في لبنان وجعلتها تصل الى ما وصلت اليه، وأوجّه من هذا المنبر تحيّة إلى الرئيس عون الذي يقوم بجهد للتوفيق بين الضغوطات الخارجية والتحدّيات الداخلية.

وقال: الرئيس ميشال عون كان لديه الفرصة أن يكون “فؤاد شهاب” الثاني لكنّه دخل في مرحلة من التعطيل ما أدى الى فراغ كبير في الدولة.

وحول موضوع التعيينات قال: التعيينات التي حصلت اليوم غير موفّقة بشكل تام إذ ان الآلية لم تكن واضحة، والحديث عن جلسة يوم الاثنين لتحديد آليّة ما يبشّر بالخير.

وأضاف: بطبيعتي أنا رجل سلام، لذلك اقول أن الحقد بين السياسيين اللبنانيين لا يمكن أن يؤدّي إلى برّ أمان. “القوات اللبنانية” و”حزب الله” اجتمعا على طاولة مجلس الوزراء واتّفقا على بيان وزاري.

وأردف قائلا: خلال الحرب اكتشفنا أن إسرائيل وللأسف تتفوّق بالسلاح والتكنولوجيا، لذلك قد يكون الوقت الحالي مناسب للدبلوماسيّة التي نأمل أن تحقّق النتائج التي تصبّ في مصلحة لبنان.

وتابع: التحدّي الدائم والنية في الإفتراء على الآخرين وكل ما تعرضنا اليه من حملات إلغاء لن نسكت عليه بعد اليوم لكل من يتّهمنا بالمافيا، يجب عليه أن ينظر إلى نفسه وسيرته منذ مرحلة الوجود السوري وحتى اليوم.

وقال: في ما يتعلّق بالانتخابات البلدية نقول لميشال بك كما انك تعرف لغة التحدي نحن ايضا نعرف هذه اللغة تماما ولدينا حضورنا ووجودنا في كل قضاء زغرتا، علما ان يدنا دائما ممدوة للتعاون. في الانتخابات البلدية السابقة النائب ميشال معوض هو من انقلب على الإتّفاق الذي بروحيّته اتفقنا الا يتم استخدام النائب معوض من خلال حلفائه لاستعماله وقودا ضد “المرده”، وهو انقلب على هذه الروحية مع بداية عهد الرئيس ميشال عون عندما وجد أن هناك رغبة في إقصاء المرده. في الانتخابات البلدية نريد للمعركة أن تكون إنمائية بامتياز وأن يكون هناك حضور وازن للشباب ولكل الكفاءات. عندما فاز النائب ميشال الدويهي نيابة عن “أسس” هنّأته، ولكن اليوم على ما يبدو يتجه الدويهي للتحالف مع “القوات” منقلباً على من رشّحه وأوصله، لذلك أفضّل في الانتخابات البلدية التحالف والتواصل مع المجتمع المدني في زغرتا بشكل مباشر لاسيما من لديه منهم نوايا صافية.

وتابع: كلبنانيين علينا أن نجلس مع “حزب الله” جميعاً بمحبة ونتجه معه نحو الدبلوماسية ونجلس معا على طاولة واحدة لبناء البلد. والطائفة الشّيعية تحارب اليوم قوى عظمى نتيجة دخولها في حرب الإسناد التي لم نوافق عليها، فنحن مع المقاومة في الدفاع عن لبنان.
واليوم هناك فئة من اللبنانيين مجروحة وواجبنا جميعا أن نقف إلى جانبها وواجب الدولة الضغط على المجتمع الدولي لدفع إسرائيل إلى الانسحاب وتطبيق القرار ١٧٠١.

وقال: كلبنانيين لم نعد نحتمل دفع ثمن اتفاق القاهرة.
وعلى الرغم من اعتبار القضية الفلسطينية مقدسة الا أننا لا نريد حرب الآخرين على أرضنا ولا نريد كلبنانيين أن نحارب دفاعاً عن كل العرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *