شاب إسرائيلي يتعرض للاعتداء اللفظي والبصق في دبلن: “لن أعود إلى أيرلندا أبدًا” فيديو

وطن كان تامير أوهايون في رحلة عمل إلى دبلن، أيرلندا، عندما تعرض لاعتداء لفظي من قبل امرأتين في أحد المطاعم، حيث وجهتا له إهانات معادية لإسرائيل قبل أن تقوم إحداهما بالبصق عليه أثناء مغادرتها.
في مقطع فيديو نشره على إنستغرام، تظهر السيدتان وهما ترفعان إشارات مسيئة تجاهه، قبل أن تقول إحداهن:
“الصهاينة غير مرحب بهم في أيرلندا… تبًا لك ولإسرائيل.”
ثم بصقت على أوهايون أثناء مغادرتها المكان.
I have often said Ireland is the most antisemitic nation in Europe. Now watch it in action.
See what happened to a couple of Israeli Jews sitting in a bar in Dublin a few days ago.
Abused and spat on by two haters.
Shame on Ireland! pic.twitter.com/TpNTcWcChP
— David Collier (@mishtal) March 14, 2025
“كنا مستهدفين بسبب جنسيتنا”
ووفقًا لما رواه أوهايون، لم يكن الحادث عشوائيًا، بل كان منسقًا لاستهدافه بسبب هويته الإسرائيلية.
“كنت مع زميلي في العمل، وفجأة اقتربت منا إحدى الفتيات ومعها كاميرا، كانت تعرف اسمي، تفاصيل إقامتي، وحتى الفنادق التي انتقلت إليها خلال رحلتي إلى دبلن.”
“استمر الأمر لعدة دقائق دون تدخل أي شخص، وكان عليّ تصويرهن لاستخدام ذلك كدليل للشرطة.”
لكن الشرطة الأيرلندية لم تستجب على الفور، حيث أضاف أوهايون:
“للأسف، لم تصل الشرطة إلى الفندق إلا بعد ساعتين من الحادث، ولم يظهروا أي اهتمام حقيقي بالأمر.”
“لن أعود إلى أيرلندا مرة أخرى”
بعد الحادث، قال أوهايون إنه لم يتمكن من النوم طوال الليل، وظل محبوسًا داخل غرفته الفندقية حتى تمكن من الانتقال إلى فندق آخر في اليوم التالي.
“لقد كان هذا عملًا إرهابيًا صريحًا، والجميع كانوا صامتين.”
“لن تطأ قدماي أيرلندا مرة أخرى بعد هذه التجربة.”
تصاعد التوترات السياسية وتأثيرها على الجاليات الإسرائيلية في أوروبا
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات بين مؤيدي إسرائيل ومعارضيها في أوروبا، وخاصة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، مما زاد من حالات العداء ضد الإسرائيليين في بعض الدول الأوروبية.
يُذكر أن أيرلندا كانت من أكثر الدول الأوروبية انتقادًا للسياسات الإسرائيلية، حيث أدانت حكومة دبلن علنًا العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مما أدى إلى زيادة العداء تجاه الإسرائيليين داخل البلاد.
ردود فعل السلطات الأيرلندية
حتى الآن، لم تصدر الشرطة الأيرلندية بيانًا رسميًا بشأن الحادث، ولم تذكر إن كانت ستفتح تحقيقًا في الواقعة.