الليالي الوترية رمضان 2025.. فضلها وأفضل العبادات فيها

الليالي الوترية رمضان 2025
الثلاثاء 18 مارس 2025 | 10:55 مساءً
الليالي الوترية
الليالي الوترية رمضان 2025.. مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 2025، يحرص المسلمون على اغتنام هذه الأيام المباركة، وخاصة الليالي الوترية التي يرجى فيها وقوع ليلة القدر، الليلة التي قال الله عنها: “ليلة القدر خير من ألف شهر”.
الليالي الوترية رمضان 2025
وتمثل الليالي الوترية فرصة عظيمة للإكثار من العبادات، مثل قيام الليل، وصلاة التهجد، والدعاء، والاستغفار، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.
متى تكون الليالي الوترية في رمضان 2025؟
ليلة 21 رمضان: تبدأ من مغرب يوم الخميس 20 مارس 2025 وحتى فجر الجمعة 21 مارس.
ليلة 23 رمضان: من مغرب السبت 22 مارس حتى فجر الأحد 23 مارس.
ليلة 25 رمضان: من مغرب الاثنين 24 مارس حتى فجر الثلاثاء 25 مارس.
ليلة 27 رمضان: من مغرب الأربعاء 26 مارس حتى فجر الخميس 27 مارس.
ليلة 29 رمضان: من مغرب الجمعة 28 مارس حتى فجر السبت 29 مارس.
فضل الليالي الوترية وصلاة التهجد
تُعد هذه الليالي فرصة عظيمة للعبادة والتقرب إلى الله، حيث تتنزل فيها الرحمة، وتُستجاب الدعوات، ويُستحب فيها الإكثار من:
صلاة التهجد وقيام الليل، وهي من السنن المؤكدة التي كان النبي صلي الله عليه وسلم يواظب عليها.
الدعاء والاستغفار، فقد كان النبي صلي الله عليه وسلم إذا دخلت العشر الأواخر يجتهد فيها أكثر من غيرها.
قراءة القرآن والتدبر في معانيه.
كيفية أداء صلاة التهجد؟
تصلى صلاة التهجد ركعتين ركعتين، ثم يختمها المسلم بركعة وتر، كما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم:”صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة”.
ما هو أفضل وقت لصلاة التهجد؟
أفضل وقت لصلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل، أي قبل أذان الفجر بساعات قليلة، حيث تتنزل الرحمة وتُستجاب الدعوات. ويمكن حسابه بتقسيم الوقت من المغرب حتى الفجر إلى ثلاثة أقسام، فيكون الثلث الأخير هو الوقت الأمثل للعبادة.
اغتنم الفرصة.. فقد تصادف ليلة القدر
يُرجح وقوع ليلة القدر في إحدى الليالي الوترية، وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم: “تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”، لذلك فإن الاجتهاد في العبادات خلال هذه الليالي قد يكون سببًا لنيل أجر ليلة القدر، التي تعادل عبادتها أكثر من 83 عامًا.
المصدر: بلدنا اليوم