مصطفى بكري: التصريحات الإسرائيلية كانت تنذر بإعادة العدوان على غزة مرة أخرى

علق الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، على استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية الحرب على غزة وخرف اتفاق الهدنة الذي تم إبرامه  بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

وقال بكري خلال تصريحات إعلامية إن الشروط الإسرائيلية المتعلقة حتى بالخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة يستطيع أن يلقي بكل اللوم على إسرائيل لافتا إلا أنه من الواضح أن التصريحات الاسرائيلية التي صدرت سواءً من الحكومة الإسرائيلية أو من نتنياهو أو من رئيس الأركان الجديد كلها كانت تنذر بالحرب وتنذر بإعادة العدوان مرة أخرى وهذا ما تحقق.

وأضاف مصطفى بكري، أنه في خلال الأيام القليلة الماضية عندما طرحت الدولة المصرية مبادرتها فيما يتعلق لإعادة إعمار قطاع غزة ردّت إسرائيل بعدد من الشروط المجحفة أولها ضرورة نزع سلاح حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وكافة الفصائل الفلسطينية.

وأوضح أن شروط إسرائيل أيضاً ان اللجنة المهنية الغير فصائلية التي تم اعتمادها من 15 عضواً لا يجب أن تقتصر مدة تواجدها وإدارته لقطاع غزة على 6 أشهر فقط بل يجب أن تكون لجنة دائمة على الأقل 4 سنوات أو 5 سنوات, كما أن من ضمن الشروط أيضاً يجب أن يكون هناك فصل ما بين محور فلادلفيا والحدود المصرية على قاعدة تواجد قوات دولية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية شبيهة لقوات اليونيفيل الموجودة في جنوب لبنان.

وأشار إلى أن من ضمن الشروط أيضاً التي وضعتها إسرائيل، أن لا تتضمن مبادرة الإعمار المصرية أي أفق سياسي أو أي حل سياسي للفترة المقبلة وأن تكون هذه المبادرة قاصرة على قطاع غزة وليس لها علاقة بالضفة الغربية.