توافدت جموع المصلين إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء صلاتي التراويح و القيام في ليلة 27 من شهر رمضان المبارك وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفّرتها الجهات المختصة لضمان راحة ضيوف الرحمن.
وامتلأت أروقة الحرم المكي وأدواره وساحاته بالمصلين، الذين قصدوا بيت الله الحرام من مختلف بقاع الأرض، حيث تضرع المصلون بالدعاء والابتهال إلى الله، راجين المغفرة والعتق من النار.
وسخّرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية جميع الإمكانات لضمان انسيابية حركة المصلين، وتوفير بيئة آمنة ومريحة لهم.
كما قامت الجهات الصحية بتكثيف استعداداتها تحسبًا لأي طارئ، فيما انتشرت الفرق التطوعية لمساعدة كبار السن وذوي الإعاقة، مما أسهم في تسهيل أداء المصلين لعباداتهم بكل يسر وسهولة.
وتأتي هذه الليلة ضمن العشر الأواخر التي يحرص المسلمون على إحيائها، لما لها من فضل عظيم، حيث تتضاعف فيها الأجور وتتنزل فيها الرحمة والمغفرة.
