وسط ترقب إعلان الحكومة السورية الجديدة.. تسريبات تكشف أبرز الأسماء لتولي حقائبها المختلفة

بينما يترقب السوريون والعالم موعد إعلان الحكومة السورية الجديدة بعد توسيعها، كشفت تسريبات جديدة أبرز الأسماء المتدوالة لتولي حقائبها المختلفة.

ـ تسريبات حول الحكومة السورية الجديدة

وفقاً لما كشفته عدة تقارير فإن الحكومة السورية الجديدة الانتقالية التي سيتم تشكيلها قريباً، ستضم 22 شخصية من التكنوقراط، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل الحكومة الجديدة التي طال انتظارها غدا السبت، وذلك بعدما أنهى الرئيس، أحمد الشرع، مشاوراته التي استمرت نحو شهر.

وكذلك، أوضحت التقارير بأن معظم الوزراء سيكونون من الأسماء الجديدة، إذ ستعتمد الوزارات على الكفاءة والتكنوقراط وأصحاب الخبرة، مؤكدةً التقارير أن معيار الكفاءة والخبرة سيكون الأساس في تشكيل الحكومة السورية، ولن يتم اختيار أعضاء الحكومة بناءً على العرق أو الدين.

وبحسب ما أوضحه الإعلان الدستوري الجديد، فإنه لن يكون للحكومة السورية الانتقالية الجديدة منصب رئيس وزراء، بل سيرأسها الرئيس أحمد الشرع، وستحل محل الحكومة التي كان يرأسها، محمد البشير، الذي قاد العملية الانتقالية بعد الإطاحة بالنظام البائد في ديسمبر من العام الماضي، وستعمل الحكومة الجديدة خلال فترة انتقالية مدتها 5 سنوات.

وأشارت مصادر سورية مطلعة إلى أن الحكومة الجديدة ستضمّ 22 حقيبة وزارية، حيث سيحتفظ الشرع بالحقائب السيادية، بينما ستشهد التشكيلة وجوها جديدة في معظم الوزارات.

أبرز الأسماء المتداولة

وأثيرت خلال الساعات الماضية حالة من الجدل بين السوريين تتعلق بالتسريبات حول الأسماء الجديدة المقرر أن تتسلم حقائب وزارية في الحكومة السورية الجديدة للمرحلة الانتقالية.

وذكرت مصادر مطلعة بأن الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي سيتولى رئاسة الحكومة السورية الجديدة بموجب بنود الإعلان الدستوري، سيحتفظ بالوزارات السيادية كما هي، مما يعني استمرار أسعد الشيباني وزيرا للخارجية ومرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع. 

وستبقى أيضاً، وزارة الداخلية تحت إشراف شخصية محسوبة على الشرع وإدارة العمليات العسكرية، دون حسم الاسم النهائي للمرشح، بحسب ما ذكرته تقارير صحافية.

وكذلك، ستضم الحكومة الجديدة بحسب التسريبات المتداولة بين النشطاء السوريين عددا من الشخصيات البارزة، حيث سيتولى نضال الشعار حقيبة الاقتصاد، ومروان حلبي وزارة التعليم العالي، بينما ستشغل هند قبوات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وستكون هي السيدة الوحيدة في الحكومة الجديدة.

وعبد السلام هيكل وزارة الاتصالات، أما محمد ياسين صالح فسيتولى وزير الثقافة السوري.

وفي خطوة لافتة، أكدت التسريبات أن مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رائد الصالح سيتولى منصب وزير وزارة الكوارث، وهي حقيبة مستحدثة، كما طُرح اسم الخبير الاقتصادي عبد القادر حصرية بقوة لمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي.

وتشير التسريبات إلى توجه الحكومة لاستحداث هيئات جديدة بدل بعض الوزارات، تشمل الإفتاء، الطيران، والاستثمار.

وأمس الخميس، أثار النشطاء السوريون الجدل حول وزير الإعلام، حيث قال البعض: إن حمزة مصطفى هو المرشح الأوفر حظاً لتولي هذا المنصب، بينما أكد آخرون أن منهل باريش، هو من سيتولى وزارة الإعلام.