بعد الضربات العنيفة.. إسرائيل توجه رسالة تحذير صارمة لأحمد الشرع

وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، تحذيرا إلى الرئيس السوري أحمد الشرع: “إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول إلى سوريا فسوف تدفع ثمنا باهظا”.
إسرائيل توجه رسالة تحذير لأحمد الشرع
وقال كاتس محذراً: “إسرائيل لن تسمح بتحويل سوريا إلى مصدر تهديد لمستوطناتها أو مصالحها الأمنية”.
كما وشدد على أن “قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل الانتشار والعمل في قمة جبل الشيخ وفي مناطق الأمن والفصل، لضمان حماية مستوطنات هضبة الجولان والجليل من أي تهديد. لقد تصرفنا بالأمس بحزم عندما استهدفنا المسلحين الذين حاولوا الاعتداء على قواتنا”.
وأضاف: “أحذر حاكم سوريا، الجولاني، من مغبة السماح بدخول قوات معادية لإسرائيل إلى سوريا وتعريض مصالحنا الأمنية للخطر، لأن ذلك سيكلفه ثمنا باهظا”، مشيرا إلى أن “العمليات التي نفذها سلاح الجو الليلة الماضية ضد المطارات في (T4) وحماة ومحيط دمشق تحمل رسالة واضحة وتحذيرا للمستقبل: لن نسمح بالمساس بأمن دولة إسرائيل”.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت وزارة الخارجية السورية بيتنا قالت فيه: “في انتهاك سافر للقانون الدولي ولسيادة الجمهورية العربية السورية، شنّت القوات الإسرائيلية غارات جوية على خمس مناطق مختلفة في أنحاء البلاد خلال 30 دقيقة، مما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين”.
وأضافت الوزارة في بيانها: “وفي وقت تسعى فيه سوريا لإعادة الإعمار بعد 14 عاما من الحرب، تأتي هذه الاعتداءات المتكررة في سياق محاولة إسرائيلية واضحة لتطبيع العنف مجدداً داخل البلاد، مما يقوض جهود التعافي ويكرس سياسة الإفلات من العقاب”.
ودعت سوريا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والالتزام بالقانون الدولي وتعهداتها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وهاجمت طائرات إسرائيلية مطار حماة الذي كان قاعدة جوية للجيش السوري السابق بأكثر من 15 مرة.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مطار الـ(T4) العسكري قرب تدمر بريف حمص الشرقي.
وصباح اليوم الخميس، أكدت مصادر من مدينة درعا لوكالة ستيب الإخبارية مقتل أكثر 10 أشخاص، كحصيلة أولية، إثر قصف إسرائيلي على حرش سد تسيل الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غرب درعا.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية