اخر الاخبار

يصعب كشفها بالأقمار الصناعية.. منظمة تكشف عدد مواقع الأسلحة الكيماوية في سوريا

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اليوم الأحد، إن أكثر من 100 موقع للأسلحة المحظورة قد تبقى في سوريا.

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تكشف 

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن المنظمة: “بعض المواقع في سوريا من زمن نظام الأسد قد يكون مخفيا في كهوف أو مواقع أخرى يصعب تحديدها”.

وأضافت: “المخزونات في سوريا قد تشمل غاز السارين بالإضافة إلى غازَي الكلور والخردل”.

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أردفت: “الحكومة السورية الحالية سمحت لفريق من هيئة الرقابة بدخول البلاد هذا العام لبدء العمل على توثيق المواقع”.

وكانت مصادر في العاصمة دمشق، قد قالت في تصريحات سابقة إن سلطات تصريف الأعمال في سوريا اصطحبت مفتشي أسلحة كيماوية إلى مواقع إنتاج وتخزين لم يزرها أحد من قبل تعود إلى عهد بشار الأسد الذي أطيح قبل ثلاثة أشهر.

وزار فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سوريا بين يومي 12 و21 مارس آذار للتحضير لمهمة تحديد مواقع مخزونات نظام الأسد غير المشروعة وتدميرها.

وزار المفتشون خمسة مواقع، بعضها تعرض للنهب أو القصف، وفق ما نقلته رويترز.

وقالت المصادر إن من بينها مواقع لم تصرح بها حكومة الأسد للمنظمة. مضيفةً أن الفريق حصل على وثائق ومعلومات مفصلة عن برنامج الأسد للأسلحة الكيماوية.

وقال مصدر دبلوماسي مطلع على الموضوع إن الزيارة توضح أن السلطات السورية المؤقتة تفي بوعدها بالعمل مع المجتمع الدولي لتدمير أسلحة الأسد الكيماوية.

وتدمير أي أسلحة كيماوية متبقية كان في قائمة البنود التي اشترطتها الولايات المتحدة على سوريا إذا أرادت دمشق أن تحظى بتخفيف للعقوبات.

وخلصت ثلاثة تحقيقات إلى أن قوات الحكومة السورية في عهد الأسد استخدمت غاز الأعصاب السارين وبراميل الكلور في أثناء الحرب الأهلية مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف.

وجرت التحقيقات الثلاثة عبر آلية مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتحقيق للأمم المتحدة في جرائم الحرب.

ودأب الأسد وداعموه من العسكريين الروس على إنكار استخدام الأسلحة الكيماوية في الصراع الذي بدأ عام 2011 وخلف مئات الآلاف من القتلى.

وانضمت سوريا بقيادة الأسد إلى المنظمة بموجب اتفاق أمريكيروسي في أعقاب هجوم بغاز السارين عام 2013 أسفر عن مقتل المئات.

وتم تدمير نحو 1300 طن من الأسلحة الكيماوية والمركبات المستخدمة في إنتاجها.

ويعتقد خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه لا تزال هناك مخزونات غير معلن عنها ويريدون زيارة أكثر من 100 موقع يُعتقد أن قوات الأسد خزنت أو أنتجت فيها أسلحة كيماوية.

وتستعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لفتح مكتب ميداني في سوريا، حيث أدى تصاعد العنف في الآونة الأخيرة إلى زيادة المخاوف الأمنية.

يصعب كشفها بالأقمار الصناعية.. منظمة تكشف عدد مواقع الأسلحة الكيماوية في سوريا

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *