اخر الاخبار

الجيش الأميركي يعزز وجوده في الشرق الأوسط بحاملة طائرات

أعلنت القيادة المركزية الأميركية CENTCOM، الخميس، وصول حاملة الطائرات “كارل فينسون” وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات F-35C Lightning IIs، إلى منطقة مسؤوليتها في الشرق الأوسط.

وستعمل حاملة الطائرات “كارل فينسون” التي دخلت الخدمة عام 1982، إلى جانب حاملة الطائرات “هاري إس. ترومان” التي أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث بإبقائها في منطقة الشرق الأوسط لـ”دعم جهود الردع الإقليمي، وحماية القوات الأميركية”.

ويتألف طاقم حاملة الطائرات “كارل فينسون”، التي تعمل بالطاقة النووية وهي واحدة من 11 حاملة طائرات أميركية، من حوالي 3 آلاف شخص منهم ألفي شخص للجناح الجوي الذي يضم أكثر من 60 طائرة مقاتلة هجومية ومروحيات وطائرات أخرى.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” أعلنت في بداية الشهر الجاري، أن هيجسيث أمر بنشر طائرات حربية إضافية وعتاد جوي، إضافة إلى وصول حاملة الطائرات “كارل فينسون” من أجل تعزيز الوضع العسكري وحماية “التدفق الحر للتجارة” في منطقة الشرق الأوسط.

وأضافت في بيان: “بعد انتهاء التدريبات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ستصل حاملة الطائرات (كارل فينسون) إلى منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع العدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة”.

وشدد “البنتاجون”، على أن “الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمون بالأمن الإقليمي في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، وهم مستعدون للرد على أي جهة.. تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة”.

ولفت إلى تأكيد هيجسيث على أنه “في حال هددت إيران أو وكلائها الأفراد والمصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة للدفاع عن شعبها”.

ويطلق الحوثيون في اليمن منذ أكتوبر 2023 صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل وسفن في البحر الأحمر فيما يقولون إنه لدعم قطاع غزة الذي يواجه حرباً إسرائيلية، فيما تشن الولايات المتحدة غارات جوية على الحوثيين منذ 15 مارس الماضي.

وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى اضطراب حركة التجارة العالمية، ودفعت الجيش الأميركي إلى إطلاق حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ.

ويأتي وصول حاملة الطائرات قبل يومين من عقد الولايات المتحدة وإيران اجتماعاً مرتقباً، السبت المقبل، في سلطنة عمان لبحث برنامج طهران النووي، وسط تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب باستخدام “القوة العسكرية” في حال لم توافق طهران على إنهاء برنامجها النووي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *