أحد مؤسسي اللوبي السوري في أمريكا: الخارجية منحت التأشيرات للوفد السوري الذي سيزور نيويورك

منحت وزارة الخارجية الأمريكية تأشيرات دخول لعدد من المسؤولين السوريين، تمهيداً لمشاركتهم في اجتماعات دولية تُعقد الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة، وفقا لأحد مؤسسي اللوبي السوري في أمريكا.
أحد مؤسسي اللوبي السوري في أمريكا يكشف
وأفاد محمد علاء غانم، كبير المستشارين السياسيين في منظمة “مواطنون لأجل أمريكا آمنة” في منشور غير صفحته على فيسبوك: “توجّهُ الجالية السورية الأمريكية بالشكر للحكومة الأمريكية، وبخاصة وزارة الخارجية، على منحها التأشيرات اللازمة لحاكم المصرف المركزي السوري ووزير المالية لحضور اجتماعات البنك الدولي في واشنطن الأسبوع المقبل، ولتسهيل سفر السيد وزير الخارجية إلى نيويورك”.
وقال:” إن حضور سوريا لهذه الاجتماعات الدولية الهامة بعد أعوام طويلة عجافٍ من العزلة والغياب أمر ضروري لمساعدة السوريين على إعادة إعمار بلدهم وعلى التعافي من الدمار الممنهج للإنسان والعمران الذي مارسته عائلة الأسد لعقود”.
غانم مضى في القول:” كما أنّ وجود وزير الخارجية السوري في نيويورك يمثّل فرصةً هامة للحوار الدبلوماسي البنّاء، وخطوة نحو استعادة سوريا، وهي العضو المؤسس في الأمم المتحدة، لدورها الرائد بين الأمم، بعد أن جعل الأسد منها دولة منبوذة لا تُعرف عالمياً إلا بتصدير الإرهاب والأذى والمخدرات واللاجئين”.
وكان وسائل إعلام سورية ومحلية، قد أفادت بأن وفدا سوريا برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني سيزور واشنطن لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أواخر الشهر الجاري.
وقالت مصادر إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، من بين المسؤولين الذين يعتزمون المشاركة.
والأسبوع الماضي، قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤول أمريكي، إن إدارة ترامب وخلال اجتماع دولي عقد في بروكسل الشهر الماضي، سلمت وزير خارجية سوريا قائمة تضمنت 8 خطوات لـ”بناء الثقة”.
وأضافت الصحيفة أنه يتعين على حكومة دمشق اتخاذ تلك الخطوات للنظر في رفع العقوبات جزئيا عن سوريا.
وتتضمن القائمة التي قالت واشنطن بوست إنها اطلعت على نسخة منها، السماح للحكومة الأمريكية بتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية ضد أي شخص تعتبره واشنطن تهديدا للأمن القومي.
كما طلبت واشنطن من الحكومة السورية إصدار إعلان رسمي عام يحظر جميع المجموعات والأنشطة السياسية الفلسطينية على الأراضي السورية وترحيل أعضاء هذه المجموعات لتهدئة المخاوف الإسرائيلية.
وطالبت القائمة أيضا دمشق بإصدار إعلان رسمي عن دعمها للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أنه وفي الوقت الذي يفكر فيه ترامب سحب القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا بعد أن أوقف بعض برامج المساعدات الإنسانية إلى البلد الذي مزقته الحرب، فإنه يواجه خلافا متزايدا مع حلفائه في أوروبا والشرق الأوسط الذين تحركوا لدعم حكومة دمشق الجديدة.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية