زار وفد من دولة الصين، اليوم الإثنين، محافظة الأقصر برئاسة «تشين ويجونج» عمده مدينة تشينزن الصينية، وذلك فى إطار متابعة وتفعيل اتفاقية التوأمه الموقعه بين مدينة الأقصر وتشينزن عام 2004.
محافظ الأقصر يستقبل وفد مدينة تشنزن الصينية
وأوضح المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، أنه علي هامش زيارة الوفد الصينى عقد لقاء بينها تناول استعراض عدد من ملفات التعاون المقترحة بين الجانبين، فيما يخص تطوير منظومة التعليم والتبادل الطلابي والصناعة وتكنولوجيا الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.
وأضاف محافظ الأقصر، أن اللقاء شهد بحث إمكانية التعاون في مجال بناء القدرات والتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، مقترحًا تقديمًا عن إمكانيات المحافظة والفرص المتاحة بها، والأقتصاديات القائمة فيها من زراعة وصناعات مختلفة، وصناعة السياحة، مؤكدًا أن السياحة فى المقام الأول كنشاط سياحى ومصدر دخل هام للمحافظة، تليها زراعات عدة، ومصانع قائمة بالمدينة الصناعية.
زيادة عدد الغرف الفندقية بمحافظة الأقصر
وأكد المحافظ، حرصه الشديد في زيادة عدد الغرف الفندقية بالمحافظة إلى 15 ألف غرفة بدلا من 10 الآف فى العام القادم، معربا عن أمكانية زيادة التعاون بين الجانبين فى كافة المجالات، مطالبًا بتفعيل أتفاقية التوامة ومزيد من من التعاون المشترك، كما تمنى لهم طيب الإقامة على أرض الأقصر، وأن يكونوا سعداء بالجولة الآثرية فى معالم مدينة الأقصر الفريدة.
وأوضح «عماره» أنه خلال اللقاء تم فتح نقاش بين الجانبين، حيث قدم رؤساء جامعتى الأقصر وطيبة التكنولوجية، شرحا مفصلا عن عدد الكليات بكل جامعة ودور هذه الجامعات التعليمي والثقافي والمجتمعي، وكذا الدور التنويرى لمكتبة مصر العامة برئاسة محمد حسانى ودورها التعاونى مع معهد كونفوشيوس فى نشر اللغة الصينية.
إشادة الوفد الصينى بالتعاون والتفاهم بين الجانبين
ولفت المهندس عبد المطلب عمارة، إلي أن الوفد الصينى ضم رئيس جامعة تشنزن للفنون التطبيقية، ونائب مدير مكتب الصناعة وتكنولوجيا المعلومات ونائب المدير لمكتب الثقافة والإعلام والتليفزيون والسياحة والرياضة ورجال أعمال وإعلاميين.
ومن جانبه أعرب عمدة مدينة تشنزن عن سعادته بلقاء محافظ الأقصر، معبرا عن سعادتة بحفاوة الاستقبال، وبالتعاون والتفاهم بين الجانبين، وقام بالتعريف بأعضاء الوفد الصينى، مشيدًا بالعلاقات المصرية الصينية، حيث استعرض دور جامعة تشنزن التعليمى والتى تعد من أهم الجامعات بقارة آسيا وافتتاح قسم للغة العربية بها، كما استعرض الصناعات التكنولوجية القائمة بالمدينة.
