برنار ليفي.. “فيلسوف الخراب” يعود إلى تونس بوجه جديد!

🔴عاد اسمه إلى الواجهة من جديد بعد الحكم عليه في قضيّة التآمر على أمن الدّولة التّونسية..
برنارد هنري ليفي عرّاب الثورات وناشر الفوضى في العالم العربي.. صديق الصّـ*ــهاينة المقرّب وعدوّ الفلسطينيين..تعرّفوا على الوجه الحقيقي للفيلسوف اليــ*ـهوديّ الأنيق 👇 pic.twitter.com/Fy17OTdJNd
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 21, 2025
وطن عاد اسم برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي اليهودي المثير للجدل، إلى الساحة السياسية العربية مجددًا، وتحديدًا في تونس، بعد الحكم عليه ضمن قضية “التآمر على أمن الدولة”. ليفي الذي لطالما عُرف بلقب “عراب الفوضى”، لم يكن يومًا مجرد مفكر حرّ أو مثقف مستقل، بل لطالما ارتبط اسمه بتفكيك الدول وزرع الفتن بدعوى دعم “الثورات” و”حقوق الإنسان”.
عرفه العرب لأول مرة خلال الثورة الليبية، حيث كان أول الوجوه الغربية التي ظهرت إلى جانب قادة المجلس الانتقالي. آنذاك، قيل إنه لعب دورًا محوريًا في إقناع الرئيس الفرنسي ساركوزي بالتدخل العسكري، وهو ما مهّد لانهيار الدولة الليبية وتفشي الفوضى.
سجله لم يتوقف هناك. فقد ظهر في أوكرانيا، كردستان، وأفغانستان، حاملاً الكاميرا بدل البندقية، لكنه كان أخطر من أي سلاح. كتاباته، أفلامه الوثائقية، ومداخلاته في كواليس القرار الغربي، شكّلت أدواته في تصدير “الخراب الممنهج”.
في غزة، لم يخفِ ليفي دعمه الأعمى للاحتلال، ودافع بشراسة عن إسرائيل خلال عدوانها، مهاجمًا الفلسطينيين من قلب باريس، دون أي اعتبار لعدالة القضية أو جرائم الحرب.
في تونس، تعود فصول القصة. إذ احتج الشارع التونسي على زيارته السابقة، معتبرًا وجوده على الأراضي التونسية تهديدًا لأمن البلاد، وامتدادًا لمخططات مشبوهة. اليوم، وبعد تحريك القضاء التونسي ملفًا ضده، تطرح الأسئلة من جديد: من يقف خلف ليفي؟ ولماذا لا يدخل بلدًا عربيًا دون أن يخرج منه إما لاجئين أو قتلى أو مدمّرين؟
في زمن الصراعات الرمادية، قد يكون أخطر المحاربين من لا يحمل سلاحًا، بل يحمل قلمًا ينطق بلسان واشنطن وتل أبيب.