حمدان بن محمد: نريد أن تكون دبي من أفضل مدن العالم بمواكبة التحولات التكنولوجية

أكّد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن استعداد الحكومات للتطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، سيكون المعيار الأول لنجاحها في تحقيق استراتيجياتها وخدمة مجتمعاتها.
وقال سموّه: «لم يشهد العالم من قبل هذه السرعة في التقدم العلمي والتكنولوجي على مدار التاريخ.. ونحن نشهد مرحلة مهمة، نريد أن تكون دبي خلالها من أفضل وأسرع مدن العالم في مواكبة التحولات التكنولوجية، وأن نكون جاهزين لكل فرصة يمكننا الاستفادة منها لدعم اقتصادنا ومجتمعنا وصناعة المستقبل الذي نطمح له».
جاء ذلك خلال حضور سموّه، أمس، أعمال «خلوة الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة أكثر من 150 من المسؤولين الحكوميين والخبراء العالميين وممثلي الشركات التكنولوجية العالمية، في انطلاق أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي يتضمن 10 أحداث رئيسة ستنعقد على مدار خمسة أيام في منطقة 2071 ومتحف المستقبل ومختلف أنحاء دبي.
واستمع سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أهم حوارات المشاركين في أربع جلسات نقاشية مغلقة ضمن أعمال خلوة الذكاء الاصطناعي، ركزت على تمكين البيانات، والبنية التحتية الرقمية، والتمويل والدعم المالي، وتنمية المواهب، وناقش المشاركون في جلسات الخلوة، أبرز السياسات والتشريعات التي يجب تطويرها، وأهم الفرص التي توفرها تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وسبل تفعيل أثرها الإيجابي والتنموي في مختلف القطاعات الحيوية، ودعم المواهب، وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
وقال سموّه: «أكّدنا خلال خلوة الذكاء الاصطناعي أهمية مواصلة تبني النهج الاستباقي في القطاع الحكومي لمواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي، ولنكون الأفضل جاهزيةً لما سيحمله المستقبل من تغيرات وتحولات جذرية».
ورافق سموّه خلال حضور «خلوة الذكاء الاصطناعي»، سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، عمر سلطان العلماء، وعدد من كبار المسؤولين.
فعاليات
وإضافة إلى «خلوة الذكاء الاصطناعي»، تشمل فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، بمشاركة أكثر من 10 آلاف مشارك من خبراء ومتخصصين من 100 دولة «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» على مدار الأسبوع في منطقة 2071، و«التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» يومَي 22 و23 أبريل 2025 في متحف المستقبل ومنطقة 2071، و«مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» يومَي 23 و24 أبريل في مدينة جميرا بدبي، وقمة «الآلات يمكنها أن ترى» يومَي 23 و24 أبريل في أبراج الإمارات بدبي ومتحف المستقبل، ومنتدى هيئة الصحة بدبي للذكاء الاصطناعي يوم الثلاثاء 22 أبريل في أبراج الإمارات.
وتشمل الفعاليات الأخرى أيضاً «أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي» من 21 إلى 25 أبريل الجاري، في مختلف مدارس الإمارة، و«هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» يوم 25 أبريل في أبراج الإمارات ومنطقة 2071 ومسرعات دبي للمستقبل، و«مؤتمر هيمس 2025» لتكنولوجيا الرعاية الصحية يوم 23 أبريل في أبراج الإمارات بدبي، و«مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي» من 22 إلى 24 أبريل 2025 في مقر الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب وغراند حياة دبي.
شركاء
وتتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي كلاً من هيئة دبي الرقمية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، كما تشمل قائمة شركاء الأسبوع أيضاً كلاً من ميتا، وآي بي إم، وغوغل، ومايكروسوفت، ويانجو وغارتنر، وسويفت، وبي دبليو سي، وأوبن إيه آي، وإنفيديا، وبالانتير (Palantir)، وكوهير (Cohere)، وإيليفن لابز (ElevenLabs) وغيرها الكثير.
حمدان بن محمد:
• استعداد الحكومات للتطور المتسارع للذكاء الاصطناعي سيكون المعيار الأول لنجاحها في تحقيق استراتيجياتها وخدمة مجتمعاتها.
• أكدنا أهمية مواصلة تبنّي النهج الاستباقي في القطاع الحكومي لمواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news