اخر الاخبار

ربطوهما على شجرة! جريمة صادمة لمستوطنين بحق طفلين فلسطينيين في الضفة

في بلدة بيت فوريك قرب نابلس.. تم تقيـ*ـيد الطفلين بشجرة في منطقة نائية

شجرة زيتون تشهد.. حتى الأطفال لم يسلموا! pic.twitter.com/cn6sYq8ca6

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 22, 2025

وطن في مشهد يتجاوز حدود الفظاعة، وثّق فلسطينيون جريمة مروعة ارتكبها مستوطنون إسرائيليون قرب بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، حين أقدموا على اختطاف طفلين فلسطينيين، وتقييدهما على شجرة زيتون في منطقة نائية، قبل أن يفرّوا هاربين إلى إحدى البؤر الاستيطانية القريبة.

الضحيتان هما الطفلة مريم (13 عامًا) وشقيقها أحمد (3 سنوات)، وكانا يلعبان قرب منزلهما عندما تقدم نحوهم عدد من المستوطنين المسلحين، وقاموا باقتيادهما بالقوة، وتثبيتهما بالحبال إلى جذع شجرة.
شاهد عيان وهو عم الطفلين، محمد حناني، صرّح بأن ابنتيه الصغيرتين شاهدتا المشهد وأبلغتاه، ما دفعه لملاحقة المستوطنين حيث عثر على الطفلين فاقدين للوعي.

محاولات التدخل من أحد أقارب الطفلين باءت بالفشل، إذ قوبل بهجوم بالحجارة من المستوطنين الذين فرّوا لاحقًا بمركبة رباعية الدفع باتجاه البؤرة الاستيطانية القريبة، والتي أُنشئت مؤخرًا عقب بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

الواقعة، التي وُصفت بأنها الأولى من نوعها في البلدة، أثارت غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، واعتُبرت تصعيدًا خطيرًا في الاعتداءات اليومية على الأطفال الفلسطينيين، والتي تتراوح بين الضرب والخطف والقتل، في ظل حماية الجيش الإسرائيلي وتواطؤه.

تشهد المنطقة ذاتها موجة تصعيد ممنهجة منذ إنشاء البؤرة الاستيطانية الجديدة، حيث أقدم المستوطنون على حرق سيارات، وتخريب محاصيل زراعية، والاعتداء على المنازل، وسط محاولات لفرض واقع جديد يهدف لتهجير السكان الفلسطينيين قسرًا.

يؤكد محمد حناني أن الهدف الحقيقي من هذه الاعتداءات ليس فقط بث الرعب، بل هو “تفريغ الأرض من أصحابها”، لفرض السيطرة الكاملة لصالح المشروع الاستيطاني.

ويأتي هذا المشهد في وقت يتصاعد فيه العنف الاستيطاني تحت غطاء حكومة إسرائيلية متطرفة، فيما تبقى المحاسبة غائبة، والعدالة مؤجلة، والطفولة الفلسطينية هي الخاسر الأكبر.

جريمة مروعة وثّقتها كاميرا المراقبة ارتكبها مستوطنان في الضفة (شاهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *