سيارة مفخخة واشتباكات عنيف.. تصاعد التوتر على الحدود السورية اللبنانية ووقوع إصابات عدة

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بإصابة عدد من المدنيين جراء قصف نفذته ميليشيا حزب الله واستهدف بلدة “المصرية” الواقعة في ريف القصير بمحافظة حمص، قرب الحدود السورية اللبنانية.
ـ تصاعد التوتر على الحدود السورية اللبنانية
ووفقاً لقناة “الإخبارية السورية” فإن القصف تسبب بإصابات في صفوف المدنيين، دون أن توضح عددهم أو مدى خطورة الإصابات.
فيما قال مصدر بوزارة الدفاع السورية لـ”سانا”: “أطلقت ميليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص”.
وأضاف: “قامت قواتنا وعلى الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف”.
من جانبها، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية عن إصابة 8 لاجئين سوريين جراء انفجار مسيرة مفخخة في بلدة حوش السيد علي الحدودية السورية.
وقالت مصادر محلية في مدينة حمص: هناك اشتباكات في شارع الخضري بحي وادي الدهب، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والإصابات في صفوف عناصر الأمن السوري العام.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن مجموعة تابعة لفلول النظام البائد، ألقت قنبلة على أحد مواقع الأمن العام، تلاها تبادل لإطلاق النار في المنطقة، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع إعلان حالة استنفار عام لكافة قطاعات الجيش السوري بكل المحافظات السورية وذلك على خلفية ورود تقارير استخباراتية تركية وأمريكية تفيد بتحركات مشبوهة لفلول تنظيم داعش والنظام البائد.
وفي غضون ذلك، ذكرت مصدر محلية سورية أن الأصوات التي سُمعت في مدينة جبلة ناتجة عن تمشيط من قاعدة حميميم باتجاه السماء، وذلك بدعوى رصد طائرة مسيّرة في الأجواء.
والجدير ذكره أنه في مارس الماضي، شهدت الحدود السورية اللبنانية اندلاع مواجهات بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وذكرت حينها وزارة الدفاع السورية، أن عناصر من ميليشيا حزب الله قامت بتنفيذ عمليات تسلل وقتل جنود سوريين، إضافةً إلى قصف مدفعي وصاروخي طال ريف حمص، وأسفر عن مقتل أكثر من عسكريين سوريين.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية