عرض مفاجئ من حماس تضمن الإفراج الكامل عن الأسرى.. فما المقابل

وسط تعثر المفاوضات بين حماس وإسرائيل رغم مساعي الوسطاء المتواصلة، ومع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، كشف مسؤول في حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، أن “الحركة مستعدة لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين”.
عرض مفاجئ من حماس تضمن الإفراج الكامل عن الأسرى
في تصريحات صحافية، قال المصدر: إن “حماس تسعى لهدنة في غزة مدتها 5 سنوات”، مجددا التأكيد أن “الحركة مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف الحرب في القطاع بشكل كامل”.
وجاءت تلك التصريحات في حين لا تزال إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية في القطاع المدمر من أجل الضغط على حماس ودفعها إلى الموافقة على إطلاق الأسرى مقابل هدنة مؤقتة.
كما تواصل إسرائيل إغلاق المعابر مانعة دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى الغزيين.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، قد صرح بأن جيش بلاده “يواصل الضغط العملياتي وتضييق الخناق على حركة حماس بقدر مايلزم”، مهددا بتصعيد عسكري في حال عدم إعادة المختطفين.
وقال زامير، خلال قيامه بجولة ميدانية تفقدية في رفح جنوب قطاع غزة: “نحن نواصل الضغط العملياتي وتضييق الخناق على حماس، بقدر ما يلزم، وإذا لم نرى تقدما في إعادة المختطفين، فسوف نوسّع نشاطنا إلى خطوة أكثر قوة وأهمية”، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.
والخميس الماضي، أصدر الجيش الإسرائيلي، أوامر إخلاء جديدة حذّر فيها سكان بيت حانون والشيخ زايد شمالي قطاع غزة، من هجوم مرتقب، على حد وصفه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة، بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك.
والجدير ذكره أن 59 إسرائيلياً ما زالوا داخل القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، أكثر من نصفهم قتلى، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
في حين يقبع آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ سنوات، جزء منهم اعتقل أيضاً بعد أكتوبر 2023.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية