اخر الاخبار

حماس: عرضنا في مصر رؤية صفقة شاملة لوقف النار وتبادل الأسرى

قالت حركة “حماس” الفلسطينية، السبت، إن وفد الحركة غادر العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعدما أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع مسؤولين مصريين بشأن جهود وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضحت “حماس”، في بيان، أن “وفد من الحركة بقيادة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي للحركة وعضوية باقي أعضاء المجلس القاهرة، مساء السبت، بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وكافة القضايا ذات الصلة”.

وأضافت الحركة في بيانها، أن “الوفد استعرض رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والإعمار، وتم التوافق على بذل المزيد من الجهود واستمرار التواصل لإنجاح الجهود المبذولة بهذا الصدد”.

وأشارت “حماس” إلى أنه جرى أيضاً “تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار المطبق، ومنع الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والطبية للقطاع، وضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات واحتياجات القطاع للمواطنين”.

وفي وقت سابق السبت، قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، طاهر النونو، إن الحركة منفتحة على “هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل” في غزة، لكنها “غير مستعدة لإلقاء سلاحها”، على حد وصفه.

وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أشارت إلى أن رئيس الموساد دافيد بارنياع، سافر إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مقترح جديد

كانت مصادر مطلعة على سير مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، رجحت في تصريحات لـ”الشرق”، في وقت سابق السبت، أن يعرض الوسطاء (مصر وقطر)، مقترحاً جديداً، على حركة “حماس” وإسرائيل، قائلين إنه يلبي بـ”توازن” مطالب الطرفين.

وأوضحت المصادر أن المقترح الجديد أعدته مصر بالتشاور والتنسيق مع قطر والإدارة الأميركية، لافتة إلى أنه “نتيجة اتصالات ومباحثات أولية حول أفكار جديدة”، ويهدف للتوصل إلى “اتفاق شامل” ينهي الحرب، ويؤسس لهدنة طويلة الأمد، قد تمتد من 5 إلى 7 سنوات، مع توفير ضمانات من أطراف إقليمية ودولية، تكفل تنفيذ الالتزامات المتبادلة.

وذكرت المصادر أنه عند التوصل إلى “اتفاق إطار” بين “حماس” وإسرائيل، سيتم الاتفاق على إعادة الوضع الميداني إلى ما كان عليه، ووقف كافة العمليات العسكرية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتواجد فيها وفق تفاهمات يناير 2025، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفقاً للآلية الدولية الخاصة بالبروتوكول الإنساني.

وفي الإطار أعلن برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، نفاد مخزونه من الغذاء المخصص للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد فرض إسرائيل حصاراً لمدة 54 يوماً.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال الجمعة، إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وشدد ترمب، في تصريحات على متن الطائرة الرئاسية الأميركية، على أن إدارته تهتم بتوفير الغذاء والدواء لسكان قطاع غزة، مضيفاً: “قلت لنتنياهو يجب أن نكون جيدين مع غزة. هؤلاء الناس يعانون، وسنتولى أمرهم. هناك حاجة كبيرة جداً للأدوية والطعام، للأدوية والطعام، هناك حاجة كبيرة جداً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *