إسرائيل توجه ضربة جوية لمبنى في ضاحية بيروت الجنوبية.. وتكشف ما يوجد داخله

شنً الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارةً على الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما قال مصدر إسرائيلي إن المبنى المستهدف كان يحتوي على “أسلحة هامة لحزب الله”.
ضربة جوية لمبنى في ضاحية بيروت الجنوبية
وفي التفاصيل، نفذت الطائرات الإسرائيلية غارة على مبنى في منطقة الحدث بعد ضربات تحذيرية سبقتها، حيث تصاعد الدخان من المبنى المستهدف، فيما حلقت مسيرات في المنطقة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: حزب الله قام بتخزين أسلحة في الموقع الذي تعرض للهجوم بالضاحية.
فيما أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن المبنى المقصود هو “خيمة النصر” وهو مكان يقيم فيه حزب الله مجالس عاشوراء.
وهذه الضربة الثالثة على الضاحية الجنوبية منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذاراً لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث حدد مبنى سيستهدفه، وطلب من سكانه إخلاءه.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن المبنى المتواجد في حي الحدث هو “منشأة تابعة لحزب الله”، مطالباً سكان المباني المجاورة “بالابتعاد لمسافة لا تقل عن 300 متر”.
وقد أفادت وسائل إعلام لبنانية بتحليق مكثف لطائرات الجيش الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما شن الجيش الإسرائيلي 3 غارات تحذيرية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل شن الغارة الرئيسية.
وسمع دوي إطلاق رصاص كثيف في المنطقة لتنبيه الأهالي لضرورة الإخلاء الفوري، كما شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت حالة نزوح كثيفة أدت إلى زحمة كبيرة في الطرقات الرئيسية التي تربط العاصمة بباقي المناطق.
وفي وقت سابق من اليوم كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه قتل عنصراً من حزب الله في غارة جوية استهدفت منطقة حلتا في جنوب لبنان. وقال: إن الشخص المستهدف “كان يعمل على إعادة ترميم قدرات” حزب الله في المنطقة.
ويذكر أنه بعد نحو عام من تبادل للقصف عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل حرباً مفتوحة في سبتمبر (أيلول) 2024، توصل الجانبان، بوساطة أمريكية، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وعلى الرغم من سريان الهدنة، فلا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب والشرق.
وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح لحزب الله بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها ضربات قاسية على صعيد البنية العسكرية، وقتل فيها العديد من قادته أبرزهم أمينه العام السابق حسن نصرالله.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية