شهدت بلدة أشرفية صحنايا في الغوطة الغربية بريف دمشق، خلال الساعات الأخيرة من ليل أمس الثلاثاء، تصعيداً أمنياً، ما أدى إلى سقوط قتلى بينهم القيادي فيما تسمى بالفصائل الدرزية وجدي الحاج وإصابة القيادي غازي السلوم.
اشتباكات أشرفية صحنايا
وبحسب مراسل وكالة ستيب الإخبارية في دمشق، فقد تجدد خلال الساعات الأخيرة من ليل أمس، الاشتباكات في أشرفية صحنايا من جهة البنك العربي بريف دمشق بين مجموعات من فصائل المعارضة وأخرى درزية من سكان المنطقة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
إلى ذلك، قتل 8 عناصر من الأمن العام من أبناء محافظة درعا في كمين نصبته الفصائل، أثناء توجههم لمساعدة قوات الأمن لبسط الاستقرار في محيط أشرفية صحنايا.
وبحسب المعلومات تم استهدفهم من قبل مجموعة مسلحة بقذيفة RPG من داخل أشرفية صحنايا بريف دمشق، وبذلك بلغ عدد قتلى الواقعة 18 قتيلا وفقا لمصادر محلية.
وعلى صعيد متصل، أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، بأن دروز إسرائيليين حاولوا اقتحام الشريط الحدودي مع سوريا لمساعدة الدروز في دمشق إلا أن الجيش الإسرائيلي أعادهم، فيما تناقلت مواقع التواصل فيديو تقول إنه يوثق تلك اللحظات.
وجاءت هذه التطورات بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من طائفة الموحدين الدروز، احتوى على عبارات مسيئة، ما أشعل موجة من الاحتقان الشعبي.
وأثار التسجيل موجات تحريض طائفي في عدة محافظات سورية، لا سيما في المدينتين الجامعيتين بحلب وحمص، قبل أن تنعكس آثار ذلك ميدانياً في مدن ريف دمشق، وفي مقدمتها جرمانا، والتي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال الاشتباك، بالتوازي مع قصف مدفعي من جهة حي النسيم، طال عدداً من الأحياء السكنية، ما خلق حالة من الذعر بين المدنيين.
في حين لم تُسجل مؤشرات واضحة على التهدئة حتى الآن، رغم وجود دعوات متكررة من شخصيات محلية لتجنب المزيد من التصعيد.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
