طوّر باحثون من جامعتي كاليفورنيا ونورث وسترن الأمريكيتين علاجاً وريدياً جديداً، يشفي القلب بعد النوبات القلبية، ويمنع الفشل القلبي، وذلك في محاولة لتقليل خطر الإصابة بقصور القلب بعد النوبة، ويهدف هذا العلاج إلى تعزيز تعافي القلب ومنع تدهور حالته المزمنة.
ويعتمد العلاج على بوليمر يحاكي بروتين «Nrf2» الواقي للقلب، ويرتبط ببروتين «KEAP1» الذي عادةً ما يعطل دور البروتين الأول. وبهذه الطريقة، يساعد العلاج في تقليل الالتهاب وتحسين إصلاح أنسجة القلب.
وفي التجارب الحيوانية، أظهر العلاج نتائج إيجابية من حيث تحسين وظائف القلب وتسريع الشفاء، مقارنةً بالمجموعة التي لم تتلق العلاج.
ولا تزال النوبات القلبية تشكل تحدياً صحياً كبيراً في الولايات المتحدة، حيث يُصاب بها نحو 805.000 شخص سنوياً.
