نقاط جدلية وانقسامات.. مصادر ستيب الخاصة تكشف آخر التطورات في السويداء

أثارت الاشتباكات التي وقعت يوم أمس الأربعاء، في ريف السويداء الجدل حول تسليم السلاح في المدينة حيث هاجمت جهات مجهولة المحافظة من ناحية الريف الغربي مستخدمة الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وعلى أثر ذلك تقرر اجتماع بالغ الأهمية بين مشايخ العقل وقادة الفصائل والمسؤولين في السويداء.
وفي تصريحات صحفية قال محافظ السويداء إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تراقب أي تعد وأن يكون السلاح حصرا في يد الدولة.
وأضاف لن نسمح بأي وجود مسلح خارج سلطة الدولة السورية.
وأكد: “نعمل بتنسيق كامل مع وجهاء ومشايخ السويداء على تنظيم الوضع الأمني بالمحافظة”.
وأوضح:وجدنا تجاوبا من أطراف عديدة بشأن ضبط الوضع الأمني”.
وتم تسريب بنود من الطلبات التي تحاول حكومة دمشق تطبيقها في السويداء وأبرزها:
1تفعيل جهاز الأمن العام من أهل السويداء حصرا.
2ـتسلم الفصائل الدرزية (السلاح الثقيل) لحكومة الشرع وإخراجه خارج السويداء.
3 تسليم السلاح المتوسط والخفيف بمخازن الى الشيخ يوسف جربوع والشيخ حمود الحناوي.
4ـتفعيل مكتب تنفيذي من ابناء المحافظه
5ـفتح باب الانتساب بالمزرعه الى الأمن العام والجيش لأبناء المحافظه الراغبين بالانتساب.
يرعى هذه الطلبات ويعمل لصالح حكومة الشرع ويسعى الى فرضها:
الشيخ يوسف جربوع، الشيخ حمود الحناوي ، يحيى الحجار حركة رجال الكرامة، ليث البلعوس مضافة الكرامة، عاطف هنيدي ، يحيى عامر ، سليمان عبد الباقي.
في المقابل أعلن شيخ العقل حكمت الهجري رفضه لدخول الأمن العام إلى السويداء وطالب بالنفير العام في كل المحافظة، واستجابت لنداء الهجري أعداد كبيرة من الرجال والشبان حيث عقدوا اجتماعات ونظموا مجموعات وخرجوا إلى مداخل القرى ومداخل المدينة وساحاتها الرئيسة لمنع دخول أي غريب عن المحافظة إن كان من الأمن العام أو غيره.
لكن من الجدير ذكره أن هناك محاولات للتهدئة وحقن الدماء تدعو الهجري للانصياع لمطالب الحكومة بما فيه خير للبلاد، خوفا من وقوع مواجهات عنيفة قد يسقط إثرها ضحايا من الطرفين.
ويسود القلق الشديد أهالي السويداء وخاصة بعد ورود أنباء عن اقتراب رتل كامل من الأمن العام من مشارف المدينة قد يواجه برفض دخول المدينة رغم الاتفاق، ما قد يؤدي لمواجهات حادة.
وكذلك في جرمانا بعد أيام من التوتر والاشتباكات، عقد الشيخ هيثم كاتبة اجتماعا مهما مع الدكتور محمد علي عامر مسؤول الغوطة الشرقية وعدد من المسؤولين وتم التأكيد على أن جرمانا جزء من هذا الوطن، وهناك أنباء عن اجتماع قريب مع الرئيس السوري أحمد الشرع لترسيخ الاتفاق على كل النقاط الجدلية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية