شاهد| بدء تفعيل تواجد الأمن العام بريف السويداء الغربي.. وضحايا بانفجار كبير يهز المنطقة

بدأت اليوم الخميس، قوات الأمن السوري العام تفعيل تواجدها بريف السويداء الغربي، وذلك بعد ساعات قليلة على بيان وجهاء ومشايخ الطائفة الدرزية في سوريا، فيما سُمع صوت انفجار قوي في المنطقة قيل إنه ناتج عن هجوم مجهول المصدر بطائرة مسيرة.

ـ بدء تفعيل تواجد الأمن العام بريف السويداء الغربي

ووثقت لقطات مصورة وثقتها وكالة “ستيب نيوز”، عملية بدء انتشار قوات الأمن في بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي. 

وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم الجمعة، أفادت تقارير سورية بأن الأمن العام وافق على انضمام 700 عنصر من مقاتلي فصائل السويداء لقواته.

فيما كانت عناصر من الفصائل المحلية بالسويداء تستعد للانتشار تحت مظلة الأمن العام بالمحافظة، إذ سيركز الانتشار في مدينة السويداء ومداخل المحافظة.

كما أكدت التقارير أن أكثر من 1500 اسم من مقاتلي الفصائل المحلية تقدموا بطلبات للانضمام للأمن العام، فيما وافق الأخير على انضمام 700 عنصر من مقاتلي فصائل السويداء لقواته، وسط توقعات بتشكيل لواء عسكري خاص بالسويداء يتبع لوزارة الدفاع.

وفي سياق منفصل، سُمع صوت انفجار قوي في قرية كناكر بريف السويداء ناتج عن قصف طيران مسير مجهول ولا أنباء عن وقوع إصابات بشرية.

وقال مراسل وكالة ستيب نيوز: قتل 3 أشخاص وسقط عدد من الجرحى جراء قصف من طائرة مسيرة يرجح أنها إسرائيلية غربي مدينة السويداء.

وفجر اليوم، أعلنت شبكات محلية سورية بأن الفصائل المحلية في السويداء أحبطت هجوماً مسلحاً على قريتي “لبين وحران” في ريف المحافظة الغربي، وذلك بعد ساعات قليلة على بيان الوجهاء والمرجعيات.  

وفي التفاصيل، قالت شبكة “السويداء 24”: إن مجموعات مسلّحة استهدفت القريتين بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة لعدة ساعات وحاولت التقدم، قبل أن تنسحب بعد تكبّدها خسائر في صفوفها. 

وأشارت مصادر لـ”السويداء 24″إلى أن قرية “الدور” تتعرض بين الحين والآخر لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة مصدره كتيبة الرادار سابقاً، حيث ترد الفصائل المحلية على مصادر النيران.

من جانبها، نفت إدارة “الأمن العام” ووزارة الدفاع، مسؤوليتهما عن الهجمات، وأكدتا وفقاً لذات المصادر أن “هذه الاعتداءات مصدرها عصابات خارجة عن القانون تتمركز في منطقة اللجاة وبعض المناطق القريبة”. 

وأصدر وجهاء ومرجعيات محافظة السويداء جنوب سوريا، مساء أمس الخميس، بياناً أكدوا فيه تمسكهم بالثوابت الوطنية والهوية السورية الجامعة، وشددوا على أهمية تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المحافظة، على أن يكون ذلك من أبناء السويداء أنفسهم.