الشرع يستقبل جنبلاط.. ومصدر يكشف ماذا طلب الأخير

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجية بلاده أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، في قصر الشعب بدمشق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
الشرع يستقبل جنبلاط
ونقلت الجزيرة عن مصدر رسمي سوري، قوله إن الجانبان ناقشا خلال الاجتماع التطورات الأخيرة في السويداء وريف دمشق، وإن جنبلاط أكد للشرع رفضه طلب الحماية الدولية.
وأضاف المصدر: “وشدد جنبلاط على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، ودعا إلى تشكيل لجنة لمعرفة المتسببين في أحداث جرمانا وصحنايا”.
وتأتي زيارة جنبلاط إلى دمشق، تزامنا مع توترات متصاعدة بين سوريا وإسرائيل بسبب الدروز في الجنوب السوري.
ويوم أمس الخميس، دعا الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، إلى إجراء “تحقيق شفاف” في اشتباكات مدينتي جرمانا وصحنايا بمحافظة ريف دمشق، وحذر من محاولة إسرائيل استغلال الدروز.
وقال: “أتباع الشيخ موفق طريف (زعيم الطائفة الدرزية بإسرائيل) يريدون توريط دروز لبنان وسوريا لمحاربة جميع المسلمين”.
وتابع: “نحن في بداية مرحلة جديدة، إما أن نقتنع أننا لا بد أن نعيش في سوريا موحدة أو أن ننساق إلى المشروع الإسرائيلي الذي يريد تهجير الدروز واستخدامهم”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب الشيخ طريف خلال اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن “شكره لنتنياهو على توجيهاته الأخيرة التي قضت بالتحرك لحماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا خلال الأيام الماضية، مشيرا بشكل خاص إلى قرار رئيس الوزراء بمهاجمة مجمع القصر الرئاسي في دمشق” الليلة الماضية، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وأكد زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل أن “الخطوات الصارمة التي اتخذتها إسرائيل بتوجيه من نتنياهو، وجهت رسالة ردع واضحة للنظام السوري بشأن التزام الدولة تجاه الطائفة الدرزية في سوريا”.
على صعيد متصل، قال شيخ عقل الدروز حمود الحناوي للحدث: “موقف الدروز واحد ولا نختلف على المواقف الوطنية. إسرائيل شأن دولي والقرارات الدولية خارجة عن قراراتنا”.
وأردف: “حمايتنا مسؤولية الدولة السورية وليست مسؤولية دولة أخرى. هناك تواصل مستمر مع قيادات الدولة”.
وأكمل: ” دافعنا عن أنفسنا في السابق وتعرضنا لهجمات كثيرة. التخلي عن السلاح سيكون فقط عند شعورنا بالأمان”.

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية