فنون

قالوا عنه ابن موت.. مفارقات بمشوار محمد عبدالوهاب في ذكرى رحيله



02:16 م


الأحد 04 مايو 2025

كتب- مصطفى حمزة:

حفلت سيرة حياة “موسيقار الأجيال” محمد عبدالوهاب، بمفارقات عديدة، وفي مختلف مراحلها، كانت هناك علامات استفهام.

موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، الذي تحل اليوم الأحد ذكرى رحيله، إذ رحل في مثل هذا اليوم 4 مايو عام 1991، في حوارات متفرقة تحدث عن بعض مراحل حياته المثيرة.

الموسيقار الراحل، في حوار له مع الإعلامي مفيد فوزي، كشف أن اسمه بالكامل هو محمد عبدالوهاب محمد عبد الوهاب عيسى الشعراني.

وفي حوار إذاعي له، تحدث الموسيقار الذي ولد في حارة برجوان بحي باب الشعرية، أن والده كان مؤذن وقارئ قرآن بمسجد الشعراني، وأنه كان الطفل المدلل من والدته فاطمة حجازي.

وكشف الموسيقار الراحل، عن واقعة حدثت في طفولته، إذ غاب عن الوعي، وتم استخراج شهادة وفاة له، وقالوا عنه “ابن موت”، قبل أن تكتشف والدته أنه بدأ يحرك عينيه، وعاد للحياة.

وأثار الموسيقار الراحل، جدل واسع حول تاريخ مولده، هل هو 13 مارس 1898، كما تذكر مراجع عديدة، أم 13 مارس 1902، أم المذكور في بيانات بطاقته الشخصية وهو 4 سبتمبر 1910.

الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، كرم من مختلف الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، إذ نال وسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبدالناصر، ومنحه الرئيس السادات رتبة “لواء”، وحصل على نيشان النيل، والجائزة التقديرية في الفنون، والدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون.

ويعد الموسيقار الراحل أول موسيقي بالعالم العربي، والثالث على مستوى العالم، الذي منحته شركة الاسطوانات العالمية “EMI”، الاسطوانة البلاتينية، ونال ميداليات ذهبية، من مهرجان موسكو، معرض تولوز الفني الفرنسي، وفي سنة 1983، منحته جمعية المؤلفين والملحنين في باريس لقب ” فنان عالمي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *