اخر الاخبار

دمشق تستضيف الدورة الآسيوية للمحاضرين بكرة القدم

تستضيف مدينة “الفيحاء” الرياضية بدمشق فعاليات الدورة الآسيوية الأولى للمحاضرين بكرة القدم، تحت إشراف الاتحاد الآسيوي للعبة، والتي ستستمر حتى 7 من أيار الحالي.

تشكل هذه الدورة فرصة لتطوير مهارات المدربين والمحاضرين في سوريا، حيث يشارك فيها 24 دارسًا من مختلف المحافظات السورية.

تتضمن الدورة، التي انطلقت في 27 من نيسان الماضي، مجموعة من المحاضرات النظرية والدروس العملية، بمعدل 6 ساعات يوميًا، ما يوفر للدارسين فرصة شاملة لاكتساب المعرفة والخبرة في مجالات التدريب والتطوير الرياضي.

يحاضر في هذه الدورة مجموعة من المحاضرين، من بينهم الأردني نهاد صوقار، والقطري فهد الزراع، إضافة إلى المحاضرين السوريين فجر إبراهيم ومهند الفقير، اللذين سيقدمان خبراتهما الواسعة في مجال كرة القدم.

تهدف الدورة إلى تعزيز مستوى كرة القدم في سوريا وتطوير الكوادر التدريبية، ما يسهم في تحسين أداء الفرق الوطنية والأندية المحلية.

كما يسعى الاتحاد الآسيوي من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز التعاون بين الدول الآسيوية، في مجال تطوير كرة القدم، ما ينعكس إيجابًا على مستوى اللعبة في المنطقة.

تعتبر هذه الدورة خطوة نحو تحقيق أهداف تطوير كرة القدم في سوريا، حيث تتيح للمدربين فرصة التعلم من خبراء دوليين وتبادل المعرفة مع زملائهم.

وقال المحاضر الآسيوي الأردني نهاد صوقار، إن هذه الدورة مهمة لكرة القدم السورية، التي تحتاج لإعادة إحياء على المستوى الفني والإداري والتدريبي، بغية إعداد مدربين سوريين متطورين للمستقبل.

وأضاف صوقار في حديثه لمنصة الاتحاد الرياضي السوري، أن الدورة فيها جانب عملي ونظري، واختبارات في قوانين كرة القدم، وامتحان في فن الإلقاء، وتندرج ضمن عدة مستويات، وتسهم في تخريج أشخاص محاضرين مؤهلين قادرين على إيصال المعلومة للمدربين.

في نهاية الدورة، يُمنح المشاركون شهادة حضور، والناجحون يصبحون محاضرين محللين، وهم مؤهلون ليصبحوا محاضرين آسيويين بعد الاستمرار بالدورات.

المشاركة بالدورة كانت ضمن عدة شروط، هي أن يكون الدارس مدربًا يحمل الشهادة (A) الآسيوية، وأن يكون زاول مهنة التدريب لمدة خمس سنوات، إضافة للشهادة الثانوية والمعرفة بجهاز الحاسوب والبرامج المتعلقة، وكانت الأفضلية للشخص الأكاديمي من خريجي كلية أو معهد التربية الرياضية.

وقبل أيام أطلقت وزارة الرياضة والشباب السورية خطة عمل مستقبلية لإنعاش القطاع الرياضي في سوريا، بعدما شهد حالة من التدهور في عهد النظام السابق.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الرياضة، مجد الحاج أحمد، عبر بيان في 24 من نيسان الماضي، إن العمل جارٍ بوتيرة متسارعة لوضع أسس تنظيمية وتنموية جديدة، ترتقي بواقع الرياضة السورية، و”تفتح آفاقًا أوسع أمام شبابنا في مختلف المحافظات”.

وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برامج وطنية لتأهيل وتمكين الشباب، وإعادة تفعيل الأنشطة الرياضية محليًا، وتعزيز مشاركة المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب على المستوى الدولي، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الرياضية، وتحسين الاستثمار فيها.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *