حُوكم العديد من منتجي البيض بتهمة تزوير تواريخ الصلاحية، مما عرّض مئات الأشخاص لخطر التسمم الغذائي، ويجب أن يكون لبيض “الفئة أ” وهي الفئة الوحيدة المسموح لها قانونيًا ببيعها في السوبر ماركت والمتاجر والحانات تاريخ صلاحية لا يتجاوز 28 يومًا بعد وضعه.
ولكن في حملة وطنية لمكافحة الممارسات الاحتيالية، اكتشف الخبراء أن بعض الشركات أعادت وضع ملصقات على بيضها ومددت تواريخ الصلاحية.
فُرضت غرامات تقدر بآلاف على أربعة تجار جملة لمزارع الدواجن وتغليف البيض في جميع أنحاء إنجلترا، بالإضافة إلى أحكام بالسجن مع وقف التنفيذ.
ولا يُعرف على وجه التحديد أي المتاجر أو السوبر ماركت بِيعَ لها البيض المغشوش، قبل اكتشاف مفتشي الصحة، أو عدد البيض المتضرر.
مخاطر تناول البيض الفاسد
الخطر الرئيسي لتناول البيض الفاسد هو السالمونيلا، وهي مجموعة من البكتيريا التي تصيب أمعاء حيوانات المزارع.
وعادةً ما تُسبب هذه الجراثيم المزعجة حمى وغثيانًا وإسهالًا، وتزول هذه الأعراض في غضون أيام، ومع ذلك، قد تكون قاتلة.
في المتوسط، يستغرق ظهور الأعراض من 12 إلى 72 ساعة بعد تناول جرعة مُعدية من السالمونيلا، عادةً ما تستمر الأعراض من أربعة إلى سبعة أيام، ويتعافى معظم الناس دون علاج.
ولكن إذا تفاقمت حالتك، فقد تحتاج إلى رعاية طبية في المستشفى لأن الجفاف الناتج عن المرض قد يُهدد الحياة.
معايير السلامة الغذائية
تُؤكد أنه يُمكن تناول البيض بأمان حتى بعد يومين من تاريخ انتهاء صلاحيته، شريطة أن يكون مُطهى جيدًا لدرجة أن يصبح الصفار والبياض صلبين.
ويقول نشطاء سلامة الغذاء أيضًا إن اختبارًا بسيطًا يتضمن وعاءً من الماء سيسمح للناس باستخدام البيض الذي قد يتخلصون منه لولا ذلك، ويزعم الخبراء أن البيض الذي يغوص في قاع الوعاء يبقى صالحًا للأكل.
وعلى كل الأحوال، فإذا شككتِ بأن البيض غير طازج، ضعيه في وعاء مليء بالماء، ثم لاحظي إن كان يطفو على سطح الماء أم لا، فإذا طاف على سطح الماء، هذا يعني أن البيض قديم ويجب التخلص منه. لأنه مع مرور الوقت يتسرب الهواء إلى داخل البيض ويشكّل بقعة هوائية كبيرة مما يتسبب بطفوه على سطح الماء.
