قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء، إنه قد يخفف قيود تصدير الرقائق إلى دول الخليج، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة لم تتخذ قراراً بشأن السماح لإيران بامتلاك برامج تخصيب اليورانيوم، ضمن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي يمنعها من امتلاك سلاح نووي، رغم أن واشنطن أكدت مراراً أنها لا ترغب في احتفاظ طهران بقدرة على التخصيب.
ورداً على سؤال بشأن مفاوضات الهدنة في غزة ووقف إطلاق النار، قبل زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، قال ترمب خلال كلمة بمراسم أداء السفير الأميركي الجديد لدى الصين ديفيد بيردو اليمين الدستورية، “سنرى ما يحدث. هناك الكثير من الحديث عن غزة حالياً، وسنعلمكم خلال 24 ساعة”.
وأشار ترمب إلى الهدنة مع جماعة الحوثي اليمنية التي أعلنها الثلاثاء، وقال: “لدينا نتائج جيدة مع الحوثيين وسنلتزم بكلمتهم. تحدثنا مع دول قريبة منهم وسنحترم كلمتهم، وسنرى ما يحدث، ولكني آمل أن الأمر انتهى وأنهم سيتركون السفن لحالها”.
وعن التقارير عن خطة أميركية لإرسال مهاجرين إلى ليبيا، قال ترمب إنه لا يعرف عن هذا، وأحال الأسئلة إلى وزارة الأمن الداخلي.
وكانت وكالة “رويترز”، قد نقلت عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة ترمب قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا هذا الأسبوع للمرة الأولى، في إطار حملته على الهجرة، على الرغم من تنديد واشنطن السابق بممارسات ذلك البلد في مجال حقوق الإنسان والأوضاع “القاسية” التي يعيش فيها المحتجزون هناك.
التصعيد بين الهند وباكستان
وقال الرئيس الأميركي إنه يريد أن يرى تهدئة بين الهند وباكستان، مشيراً إلى أن إدارته لديها علاقات جيدة للغاية مع الطرفين، وعرض المساعدة في التهدئة “إذا ما كان هناك شيئ يمكنني فعله”.
وعن المحادثات التجارية مع الصين، قال إنه لن يتراجع عن الـ145% رسوم والمفروضة على الصين، وقال إنه سيتعين على بكين وقف تدفق مخدر الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
وتابع: “كان لدى تفاهم مع الرئيس الصيني (شي جين بينج)، وكان لدينا اتفاقاً، وكان يجب أن يحترم شي الاتفاق ولكن (جو) بايدن جاء، ولم يكن يدرك ما يفعله. هذه الانتخابات (2020) كلفتنا الكثير من الأرواح عانينا 4 سنوات من البؤس”.
وعن الوضع حالياً في التجارة مع الصين، قال ترمب : “كنا نخسر تريليون دولار سنوياً، الآن لا نخسر شيئاً، وهذه هي الطريقة التي أنظر بها للأمور، نحن لا نخسر شيئاً حالياً، وهذه نتيجة جيدة للغاية”.
