غداة عيد النصر الروسي.. كييف وموسكو تتبادل الاتهامات وزيلينسكي يصعد

غداة عيد النصر الروسي، أكد الجيش الروسي، اليوم الخميس، “التزامه الصارم” للهدنة التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين مدة 3 أيام في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يكتفي بـ”الرد” على هجمات كييف التي تنتهك وقف إطلاق النار.
اتهامات متبادلة بين كييف وموسكو غداة عيد النصر الروسي
وقالت وزارة الدفاع إن قواتها لا تشن أي غارة جوية أو قصف مدفعي، ولا تطلق أي صواريخ أو مسيّرات.
وأضافت: “القوات المسلحة الروسية ترد بشكل متناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار من جانب القوات المسلحة الأوكرانية”، وفقا لوسائل إعلام روسية.
في المقابل، اتهمت كييف موسكو بمهاجمة أراضيها “على كل خط الجبهة” رغم الهدنة التي أعلنتها موسكو من جانب واحد.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا: “وفق معطياتنا العسكرية، رغم تصريحات بوتين، تواصل القوات الروسية شن هجمات على كل خط الجبهة”
كما لفت إلى أنه منذ منتصف الليل “ارتكبت روسيا 743 انتهاكاً لوقف إطلاق النار، وشنت 63 محاولة هجوم”.
زيلينسكي يصعد ضد روسيا
على صعيد متصل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه يجب “محاربة الشر الروسي معاً”.
وقال في خطاب نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، بعد أكثر من 3 سنوات على بدء الحرب الروسية الأوكرانية: “يجب أن نحارب، معاً، بعزيمة وبقوة”.
فيما ندد بالاحتفالات الضخمة التي ينظمها الكرملين في موسكو غداً الجمعة بهذه المناسبة، معتبراً أنها “ستكون استعراضاً للوقاحة والأكاذيب”، وفق فرانس برس.
وكان بوتين قد اقترح هدنة لثلاثة أيام تتزامن مع إحياء روسيا ذكرى 9 مايو، مشدداً على أن هذه المبادرة تهدف إلى اختبار استعداد كييف للسلام.
يذكر أنه في مارس الفائت، رفضت موسكو وقفاً غير مشروط لإطلاق نار لمدة 30 يوماً كانت اقترحته كييف وواشنطن. وفي أبريل، أعلن الرئيس الروسي هدنة قصيرة خلال عطلة عيد الفصح أدت إلى خفض الأعمال القتالية رغم عدم احترامها بشكل كامل من الطرفين.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية