أشارت صحيفة “آس” الإسبانية، اليوم الخميس، إلى أن خيسوس خوليو كارنيرو، عمدة مدينة بلد الوليد، قد رفض مقترحاً تقدم به اتحاد جماهير الفريق لإعلان رونالدو نازاريو، مالك النادي ورئيسه، “شخصية غير مرغوب فيها”.
وأكد كارنيرو أنه لا يؤيد مثل هذه الخطوات، مشدداً على أهمية التركيز على المستقبل والعمل على إتمام بيع النادي قريباً ليشهد “مرحلة جديدة”.
وأعرب العمدة عن تفاؤله بإمكانية حسم المفاوضات الجارية حول بيع النادي، داعياً إلى منح إدارة النادي الهدوء اللازم لتحقيق “الاستقرار الكامل” واستعادة مكانة ريال بلد الوليد المأمولة.
وأشارت الصحيفة إلى علم كارنيرو ببعض تفاصيل المفاوضات عبر وسائل الإعلام مثل باقي المواطنين، لكنه امتنع عن الكشف عن تفاصيل عرض محلي بقيمة 29 مليون يورو، تم رفضه بأسلوب وُصف بـ”غير لائق” من قبل محامي رونالدو.
وكانت بداية الأزمة عندما نشر اتحاد روابط مشجعي بلد الوليد مقطع فيديو يظهر فيه رونالدو وهو يغادر أحد المطاعم في حالة سكر، وذلك بعد خسارة فريقه أمام برشلونة 21 في الدوري الإسباني وهبوطه إلى الدرجة الثانية.
وقد علّق الاتحاد على الفيديو الذي زعموا أنه التُقط بعد يوم من المباراة التي شهدت الهزيمة الثامنة على التوالي للنادي، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ قرابة 100 عام، معتبرين أن هذا هو إرث رئيس النادي والمساهم الأكبر فيه، وأنه أمر يدعو للقلق.
