باكستان تحسم الجدل حول اجتماع الهيئة النووية.. وشرط لـ الهند لعدم التصعيد

وسط التصعيد غير المسبوق منذ سنوات بين الهند وباكستان، حسم وزير الدفاع الباكستاني الجدل حول اجتماع الهيئة النووية، في المقابل وضعت نيودلهي شرطاً لعدم التصعيد.
ـ بعد التصعيد مع الهند.. باكستان تنفي وجود اجتماع لـ الهيئة النووية
في وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلن الجيش الباكستاني أن رئيس الوزراء شهباز شريف، دعا إلى اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، التي تعد الأعلى في البلاد، والتي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين، وتتخذ القرارات الأمنية، من ضمنها تلك المتعلقة بالترسانة النووية.
إلا أن وزير الدفاع، خواجة آصف، عاد ونفى وجود أي اجتماع مقرر للهيئة النووية، إذ قال في مقابلة تلفزيونية، اليوم السبت: إنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع الهيئة العسكرية والمدنية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
واعتبر أن ” الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تلعب دوراً فعالاً بين البلدين هي أمريكا”
من جانبه، أكد وزير التخطيط الباكستاني، أحسن إقبال شودري، أن بلاده “تكره أن ترى تجاوزاً للعتبة النووية”، وأعرب عن أمله بأن “تتجه الهند الآن إلى خفض التصعيد للانتقال إلى الحوار والدبلوماسية”.
وهذا جاء، فيما دفع البلدان بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو الحدود بينهما، وبعد إطلاق باكستان هجوم مضاد حمل اسم “البنيان المرصوص” على جارتها، وخلف 5 قتلى.
ـ شرط الهند لوقف التصعيد
في المقابل، أعلن الجيش الهندي، صباح اليوم السبت، أنه ملتزم بعدم التصعيد مع باكستان، شريطة أن تفعل الأخيرة ذلك، فيما قال: إنه استهدف أنظمة رادار وقواعد تقنية في باكستان، بعد هجوم الأخيرة عليه، مؤكداً أنه “ألحق أضراراً بالجيش الباكستاني رداً على استخدامه نيران المدفعية”.
وتابع الجيش الهندي: “باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير، ردا على ذلك استهدفت الهند أنظمة رادار وقواعد تقنية في باكستان”.
وأوضح أن القصف الباكستاني خلف “أضرارا محدودة” في المعدات والأفراد ببعض القواعد العسكرية الهندية، وأعلن عن مقتل 5 أشخاص.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية