جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تشارك في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) – الوطن

بتوجيه من سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، شاركت الأمانة العامة للجائزة بنجاح في فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، الذي أنهى أعماله مؤخرًا، بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي.

وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا لأهمية التمثيل الفاعل للجائزة في أبرز المحافل الدولية المعنية بالعمل الإنساني، لتوسيع دائرة التواصل والتعاون مع المنظمات والمؤسسات العالمية العاملة في هذا المجال، وتأكيد الحضور البحريني المؤسسي في القضايا الإنسانية ذات الأبعاد العالمية.

وقد شاركت جائزة عيسى لخدمة الإنسانية هذا العام في المعرض للمرة الخامسة على التوالي، بجناح مميز يعد الأكبر من حيث المساحة مقارنة بمشاركاتها السابقة، مما يعكس التزامها المستمر بالحضور النوعي المؤثر.

وقد أسهمت هذه المشاركة في تعزيز التعريف برسالة الجائزة النبيلة في تكريم المبادرات الرائدة في مجال العمل الإنساني، كما فتحت المجال أمام قنوات تواصل جديدة مع عدد مميز من المنظمات والمؤسسات الخيرية الإقليمية والدولية.

وفي هذا السياق، قال علي عبدالله خليفة، الأمين العام للجائزة “إن معرض ديهاد السنوي يمثل منذ انطلاقته عام 2004 منصة رائدة لتبادل الرؤى والأفكار لتعزيز المبادئ والممارسات في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وقد برز هذا المعرض كصوت عالمي يركز على إحداث تغيير فعلي في العالم، من خلال تعزيز التفاعل وبناء الشراكات الحيوية بين قادة المنظمات الإنسانية والمهنيين العاملين في هذا المجال”.

ومن الجدير بالذكر أن دورة هذا العام شهدت زخمًا دوليًا لافتًا، بمشاركة أكثر من 130 متحدثًا وتنظيم ما يقارب 170 جلسة وورشة عمل، وتناولت قضايا إنسانية محورية من بينها: الدبلوماسية الإنسانية، الأمن الإنساني، التغير المناخي، الهجرة، والتحديات الصحية العالمية. كما أولي اهتمام خاص بتمكين الشباب والنساء، وتعزيز بناء شراكات استراتيجية فعالة تسهم في مواجهة التحديات الإنسانية الراهنة.

كما تميز المعرض المصاحب للمؤتمر بتنوع العارضين من مختلف القطاعات، حيث عرضت أحدث الابتكارات التقنية والحلول المخصصة لدعم المجتمعات الهشّة والمتضررة، إلى جانب توفير فرص واسعة للتواصل وتبادل الخبرات بين العارضين والزوار، من خلال نظام الاجتماعات المسبقة الذي عزز من فاعلية المشاركة المهنية.