ذكرت صحيفة “أونز مونديال” الفرنسية، اليوم الإثنين، أن اللاعب الشاب في صفوف ريال مدريد، فيكتور مونوز، البالغ من العمر 21 عاماً، تعرض لوابل من الإهانات عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إضاعته فرصة حاسمة في مباراة “الكلاسيكو” التي جمعت فريقه ببرشلونة أمس الأحد.
ووصفت الصحيفة المباراة بأنها واحدة من أعظم مباريات “الكلاسيكو” في التاريخ، حيث شهدت سبعة أهداف وتقلبات مثيرة و”ريمونتادا” مجنونة من برشلونة وتألقاً جديداً للاعب لامين يامال وثلاثية للنجم كيليان مبابي. وأوضحت أن فوز برشلونة 43 قلص الفارق مع ريال مدريد في صراع لقب الدوري الإسباني بشكل كبير.
وأكدت أن التعادل كاد أن يفرض نفسه على البارسا في اللحظات الأخيرة لولا إضاعة فيكتور مونوز فرصة محققة بتسديدة يمينية غير متقنة.
ووصفت بأن الوضع صعب للغاية بالنسبة لمونوز، الذي شعر بأسف شديد على إضاعته الفرصة وذرف الدموع عقب المباراة، لكن الأمر الأسوأ هو تعرضه لحملة كراهية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت “أونز مونديال” عن تقارير صحيفة “آس” الإسبانية أن مونوز تلقى رسائل مسيئة تضمنت عبارات مثل “اعتزل” و”لقد حكمت على رحيلك” و”أنت أفضل لاعب في برشلونة” (في إشارة ساخرة).
وأوضحت الصحيفة أن هذا الهجوم الشديد يعود جزئياً إلى خلفية اللاعب، الذي ولد وترعرع في مدريد، المدينة المنافسة لبرشلونة، ولم ينضم إلى ريال مدريد إلا في عام 2021 وتدرج في صفوف الناشئين بالنادي، تحت قيادة المدرب راؤول.
وذكرت أن مونوز خاض أول مباراة احترافية له أمس ويواجه الآن موقفاً صعباً للغاية، وهو ما دفعه إلى إغلاق خاصية التعليقات على جميع حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
