طارق الشناوي لمصراوي: “استيفان روستي حالة عبقرية وحتى لو كان بيبيع درة كان هيثير الاهتمام”

04:27 م
الإثنين 12 مايو 2025
كتبت- منال الجيوشي:
في ١٢ مايو ١٩٦٤، رحل عن عالمنا شرير السينما الظريف استيفان روستي، النجم الذي قدم خلال مسيرته الفنية أعمالا خالدة
وقال الناقد الكبير طارق الشناوي، في تصريح خاص لاخبار مصر: “استيفان روستي حالة إبداعية خاصة جدا، يملك مقومات شخصية هي شخصيته في الحقيقة، لكن استطاع استقطاع جزء منها لتصبح في الدراما”
وتابع: “عشان كده أدواره الدرامية كلها فيها ملمح واحد وهو استيفان نفسه، يعني هو موجود في فن أداء الشخصية الدرامية، وده يعتبر نظريا خطأ علمي لأنك لازم تتواري والشخصية الدرامية هي اللي تظهر”
وأضاف الناقد الكبير: “لكن استيفان كان بيحطم الدراما، حضوره الشخصي سارق العين وسارق للاهتمام، في كل الأفلام اللي ظهر فيها ترك بصمة خاصة، يبقى الفيلم مثلا ١٢٠ مشهد لكن استيفان يظهر في مشهد واحد متنساهوش”
واستكمل: “نظرته وعينيه كانت مختلفة، والحركة الجسدية عنده مختلفة، الأداء الصوتي عنده مختلف، حتى لكنته في الحروف العربي مش لكنة شائعة كل التفاصيل دي منحته حضور طاغي”
وتابع الشناوي: “ده بيعود لشخصية استيفان نفسه، يعني لو مكانش مثل وكان مثلا بيبيع درة مشوي في الشارع كان هيثير الاهتمام، هو من الشخصيات اللي تسرق الاهتمام”
واختتم الشناوي حديثه قائلا: “استيفان روستي كان دارس سينما وشارك في إخراج العديد من أفلامنا الأولى، كان بيشارك في إخراجها مع مخرجات زي عزيزة أمير، وأمينة محمد، كانوا بيستعينوا بيه لأنه كان على دراية وثقافة بالتصوير والإخراج، وهو كان حالة خاصة وعبقرية واستثنائية، يكفيه إنه اخترق حاجز الزمن بهذا العدد من الأفلام”