“أطباء بلا حدود” تنفي إغلاق منشآت لها في سوريا

نفت منظمة “أطباء بلا حدود”، إغلاق 150 منشأة صحية تابعة لها في سوريا نتيجة نقص التمويل الأمريكي.
و أوضحت في بيان أعلنته، الأحد 11 من أيار، أن المنشآت المشار إليها في مقالها “احتياجات هائلة لمرضى الحروق في مخيمات سوريا”، في 7 من الشهر نفسه، لا تتبع للمنظمة كما أن المنظمة لا تتلقى أي تمويل من الحكومة الأمريكية، وهذه هذه السياسة جزءًا من التزام المنظمة بالحفاظ على استقلاليتها وحيادها في عملها الإنساني.
وبينت المنظمة أنها لم تغلق أي مشروع لها بسبب توقف الدعم الأمريكي، وما ورد في المقال هي معلومات إحصائية تتعلق بمنشآت صحية تديرها جهات أخرى كانت تعتمد على الدعم الأمريكي، وقد ذكرت في سياق عام يصف التراجع في توفر الخدمات الصحية الذي تشهده فرق المنظمة الميدانية وتأثيرها على السكان.
وأكد البيان استمرار منظمة “أطباء بلا حدود” تقديم الرعاية الصحية في سوريا بكل من دمشق وريفها، حلب، إدلب، حماة، الرقة، الحسكة ودير الزور.
وأضافت أنه وفقًا لخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا التي تقودها الأمم المتحدة، فإن خفض التمويل الأمريكي في سوريا أدى إلى إغلاق أكثر من 150 مرفقًا صحيًا تديرها منظمات أخرى في البلاد، من بينها 19 مستشفى، و97 مركزًا صحيًا للرعاية الصحية الأساسية، و20 فريقًا طبيًا متنقلًا.
16 مليون سوري بحاجة للدعم الصحي
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر منصة “إكس“، الأحد 10 من أيار، أن نحو 16 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الدعم الصحي.
وأشار إلى أنه بفضل مساهمة صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، التابع للأمم المتحدة، بقيمة 3 ملايين دولار، تمكنت المنظمة من توسيع نطاق الرعاية الصحية المنقذة للحياة، لأكثر من نصف مليون شخص، كتقديم الخدمات الطبية الأساسية وتعزيز مراقبة الأمراض، وتوفير الرعاية الصحية العقلية في المحافظات المتضررة بشدة من النزوح.
ودعا غيبريسوس المانحين إلى زيادة الدعم، “لأن حياة الناس تعتمد على ذلك”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد تلقت دعمًا بقيمة ثلاثة ملايين دولار أمريكي من صندوق الأمم المتحدة للاستجابة للطوارئ (CERF)، لتقديم رعاية صحية عاجلة في أنحاء سوريا.
وبحسب ما ذكرته “الصحة العالمية” على موقعها، في 6 من أيار، فإن من المتوقع أن يستفيد أكثر من 530 ألف شخص بشكل مباشر من هذا الدعم على مدى الأشهر الستة المقبلة، إلى جانب دعم غير مباشر لنحو خمسة ملايين شخص من خلال تحسين جودة الخدمات الصحية في سوريا.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي