طرابلس تحت قبضة الدولة.. “أبوسليم” تعود للحكومة بعد الرصاص والنار

أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، إحكام سيطرتها الكاملة على منطقة أبوسليم في غرب العاصمة طرابلس، عقب اشتباكات دامية اندلعت إثر مقتل عبد الغني الككلي الشهير بـ”غنيوة”، قائد جهاز دعم الاستقرار.

منطقة رمزية ومعركة أمنية مفتوحة

وصف البيان الرسمي العملية بأنها رد فوري على محاولات زعزعة استقرار العاصمة، مؤكداً أن القوات الحكومية تمكنت من فرض الأمن والاستقرار في واحدة من أكثر المناطق حساسية بالعاصمة، وسط تنسيق موسع مع الأجهزة الأمنية الأخرى.

الأمم المتحدة تحذر من الانزلاق

وأعلنت جامعة طرابلس تعليق الدراسة والامتحانات والأعمال الإدارية حتى إشعار آخر، في مؤشر واضح على عمق الاضطرابات. فيما وجهت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحذيرًا شديد اللهجة من مخاطر جرائم حرب وانهيار أمني شامل، مطالبة كافة الأطراف بالتهدئة.

وشهدت أبوسليم خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى، ونزوح عائلات بأكملها، وكانت الاشتباكات بين كبرى الميليشيات المسلحة التي تتنازع النفوذ داخل طرابلس.