في خضم زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جدلاً واسعاً بامتناعه شرب فنجان قهوة الضيافة، وهو تقليد عربي أصيل يعكس كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
ـ ترامب يثير الجدل
هذا التصرف، الذي رآه البعض زلة بروتوكولية، اعتبره آخرون رسالة مبطنة تحمل دلالات سياسية.
الرئيس الأمريكي #دونالد_ترامب في زيارة إلى #السعودية 🇸🇦
يبدو أن ترامب لا يحب القهوة 😅#ترامب #ترمب_في_الرياض#القهوة_السعودية #riyadh pic.twitter.com/uIEU55kGjq
— ۞⛥Kęñzā⛥۞ (@Knizakenzaa) May 13, 2025
والقهوة العربية، التي تُقدم عادةً في المناسبات الرسمية والاجتماعية، تحمل رمزية عميقة في الثقافة العربية، حيث تُعتبر تعبيراً عن الترحيب والاحترام، لذا، فإن امتناع شخصية بارزة مثل ترامـب عن شربها أثار تساؤلات حول دوافعه ومعاني هذا التصرف.
ورأى البعض هذا التصرف زلة بروتوكولية، بحكم خلفية ترامـب الثقافية، قد لا يكون على دراية كاملة بتقاليد الضيافة العربية، وبالتالي فإن امتناعه عن شرب القهوة كان مجرد خطأ غير مقصود.
أتوقع لأن مو متعودين عليها ، لما كنت اشتغل في قناة الحرة زارتنا مسؤولة من القناة جاية من امريكا ، قدمت لها القهوة العربية الجاهزة و حسيتها انصدمت من ريحة الهيل و ما شربتها 😅 https://t.co/XY8syAgG58
— سكينة المشيخص (@sukinameshekhis) May 13, 2025
فيما اعتبره البعض الآخر، رسالة مبطنة، إذ قالوا: إن ترامـب، المعروف بأسلوبه غير التقليدي، قد يكون أراد من خلال هذا التصرف توجيه رسالة معينة.
في السعودية.. يُقدَّم فنجان القهوة لدونالد ترمب لكنه يكتفي بالنظر إليه بصمت دون أن يشرب منه pic.twitter.com/ums7cDljRQ
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) May 13, 2025
وبغض النظر عن الدوافع الحقيقية، فإن هذا الحادثة سلطت الضوء على أهمية التفاهم الثقافي في العلاقات الدولية، وأثارت نقاشا حول كيفية تفسير الإيماءات والتصرفات في سياقات ثقافية مختلفة.
ويبقى هذا الحدث محط تساؤلات وتحليلات، إلا أنه يعكس بوضوح كيف يمكن لتصرف بسيط أن يحمل دلالات متعددة في عالم السياسة والدبلوماسية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
