مبعوثان لترمب: هناك فرصة لإطلاق سراح بقية المحتجزين في غزة

أبلغ مسؤولان أميركيان عائلات المحتجزين في قطاع غزة، أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بقية المحتجزين، وذلك بعد أن توصلت واشنطن إلى اتفاق مع حركة “حماس” تخطى الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن رهينة أميركي.
واجتمع آدم بولر المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، وستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، بعائلات المحتجزين لمدة ساعتين تقريباً في تل أبيب، الثلاثاء، إذ إن من بين 58 محتجزاً ما زالوا في غزة، يُعتقد أن نحو 20 من بينهم على قيد الحياة.
وكانت حركة “حماس” قد أفرجت، الاثنين، عن عيدان ألكسندر، آخر الرهائن الأميركيين الأحياء، قبل زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى المنطقة، إذ وصل إلى الرياض في وقت سابق من الثلاثاء.
وقال بولر للصحافيين في تل أبيب قبل اجتماعه بعائلات المحتجزين: “أعتقد أن هناك فرصة أفضل الآن من ذي قبل”، مضيفاً أن “حماس بوسعها عقد اتفاق متى أرادت، وإن هناك أملاً في التغيير بعد إطلاق سراح ألكسندر”.
وكان ألكسندر 21 عاماً، وهو مواطن وجندي إسرائيلي أيضاً، من بين 251 شخصاً تقول إسرائيل إنهم احتجزوا في هجوم السابع من أكتوبر 2023.
تفضيل الحل الدبلوماسي
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الذي يمثل عدداً كبيراً من عائلات المحتجزين في غزة، إن “ويتكوف عبر أثناء الاجتماع عن تفضيله للحل الدبلوماسي، وأنه يعتقد أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في الدوحة”.
وأعلنت إسرائيل أنها “سترسل وفداً إلى قطر، إذ تتوسط مصر وقطر في المحادثات طوال فترة الحرب، وتم إطلاق سراح معظم المحتجزين من خلال مفاوضات دبلوماسية”.
وسيسافر ترمب إلى قطر هذا الأسبوع بعد السعودية، ومن المقرر أيضاً أن يزور الإمارات.
وقالت مجموعة العائلات إن “ويتكوف عبر عن تفضيله لحل دبلوماسي، وإنه يعتقد أن هناك فرصة حقيقية لإحراز تقدم في الدوحة”.
وأجاز مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية هذا الشهر عملية عسكرية موسعة في غزة قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنها “ستكون مكثفة، على الرغم من تضاؤل الدعم الشعبي في إسرائيل للحرب التي دخلت شهرها التاسع عشر”.
وجاء في مقطع مصور نشره المنتدى إن “ويتكوف قال للعائلات إن الرئيس لن يقبل أقل من عودة الجميع إلى ديارهم، وإنه لن يدخر جهداً في هذا المسعى”.
وقالت “حماس” إنها ستطلق سراح المحتجزين مقابل إنهاء الحرب والإفراج عن الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إذ تصر إسرائيل على ضرورة نزع سلاح “حماس”، وتفكيك قدراتها في حكم القطاع كشرط للسلام.