إشادة عربية وإسلامية واسعة بجهود الأمير محمد بن سلمان لرفع العقوبات عن سوريا وترحيب بقرار ترامب
ما إن اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سورية بطلب من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، حتى توالت ردود الأفعال المرحبة بالخطوة وبدور صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لما لذلك من أثر في تحسين حالة الشعب السوري الذي أنهكته 14 سنة من الحرب والعقوبات.
وبعث صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ببرقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، أعرب فيها عن خالص تهانيه للرئيس وللشعب السوري الشقيق بمناسبة إعلان رئيس الولايات المتحدة الأميركية عن قراره برفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية، وذلك استجابة لمساعي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأشاد الملك حمد بهذا القرار المهم، معتبراً إياه خطوة إيجابية نحو دعم سورية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخها الحديث، مؤكداً أن هذه المبادرة سيكون لها أثر بالغ في تعزيز جهود الرئيس الشرع نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق في التنمية والتقدم.
كما رحب الرئيس اللبناني جوزف عون بقرار ترامب رفع العقوبات عن سورية.
وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان إن الرئيس عون أعرب عن ترحيبه “الكبير” بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سورية، وذلك بمسعى مشكور من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان”.
وأعرب عون عن تمنياته أن يكون هذا “القرار الشجاع خطوة أخرى على طريق استعادة سورية لعافيتها واستقرارها بما ينعكس خيرا على لبنان وكل منطقتنا وشعوبها”.
من جهته رحب أيضا رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام في بيان بالقرار، معتبرا أن هذا القرار يشكل “فرصة حقيقية للنهوض بسورية دولة وشعبا.
بدوره، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي بالقرار .
وأشاد البديوي في بيان صحافي بالجهود الكبيرة والقيمة التي بذلها صاحب السمو ولي العهد السعودي التي أسهمت في الدفع نحو هذا القرار المهم.
وأعرب البديوي عن تطلعه لأن يسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة الشعب السوري ويمهد الطريق نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر لسورية.
من جهتها رحبت رابطة العالم الإسلامي بإعلان ترامب رفع العقوبات. واعتبر الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى في بيان صحافي هذا الإعلان منعطفا مهما للشعب السوري ولترسيخ استقرار بلاده ودعم مسيرتها لمستقبل أفضل.
ووصف هذا الإعلان بالانتصار الجديد للدبلوماسية السعودية تأكيدا لحكمة قيادتها وثقل مكانتها إسلاميا ودوليا.
وقال إن المملكة لطالما سخرت كل إمكاناتها وجهودها من أجل تحقيق الخير والسلام داعيا المولى عز وجل أن يجزي القيادة السعودية خير الجزاء على ما بذلت من مساع حميدة وجهود مشكورة من أجل خير الأمة الإسلامية والعالم أجمع.
ورحبت دولة قطر بعزم الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سورية واعتبرته خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سورية الجديدة.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن تقدير دولة قطر الكامل لجهود السعودية وتركيا في هذا السياق.
كما جددت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها وتطلعات شعبها الشقيق نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
كذلك رحبت وزارة الخارجية الأردنية بإعلان ترامب واعتبرت ذلك خطوة مهمة في طريق إعادة بناء سورية وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي مع دول العالم برفع العقوبات عنها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة في تصريح صحافي أن قرار الرئيس الأميركي ينعكس على تحقيق الازدهار والنماء للشعب السوري.
وجدد المتحدث التأكيد على دعم الأردن المطلق لسورية والشعب السوري في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سورية وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها.
و أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بقرار الرئيس الأميركي بعد تدخل من المملكة العربية السعودية.
ووصف أبوالغيط على حسابه الرسمي بمنصة (إكس) قرار ترامب ب”التطور الإيجابي والمهم”. وقال إنه يتيح لسورية طي صفحة الماضي والانطلاق الاقتصادي لخدمة الاستقرار والتنمية في هذا البلد العربي العزيز.
وأضاف أن التدخل الكريم للسعودية الذي أثمر إعلان ترامب عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية يستحق الإشادة معربا عن تمنياته لشعب سورية بتحقيق طموحاته المشروعة في العيش الكريم.
