السيد أسعد يعود إلى مسقط بعد ترؤسه وفد السلطنة في القمة الخليجية – الأمريكية بالرياض

مسقط العمانية
عاد سمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، إلى البلاد قادمًا من المملكة العربية #السعودية، بعد ترؤسه وفد #سلطنة_عُمان المشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية، التي عُقدت في الرياض.
وترأّس صاحبُ السُّمو السيّد أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان، وفدَ سلطنة عُمان في القمّة الخليجية الأمريكيّة التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل سموّ السيد أسعد بن طارق خلال أعمال القمّة تحيات حضرةِ صاحبِ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم /حفظه الله ورعاه/، وتمنياته الصادقة بأن تُكلّل أعمال القمة بالتوفيق، وأن تُسهم مخرجاتها في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد سموّه في كلمته أن العلاقات الخليجية الأمريكية تُعد شراكة استراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار والازدهار. وأوضح أن هذه العلاقة تتجسد في الالتزام المشترك بالتكامل والاعتماد المتبادل في المصالح السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والدفاعية، إلى جانب التعاون في مواجهة الأزمات والتحديات على المستويين الإقليمي والدولي.
وعبّر سموّه عن قلق سلطنة عُمان العميق تجاه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ما يشهده القطاع هو نتيجة عقودٍ من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، والذي يُعد جوهرًا للعديد من التحديات في المنطقة، خاصة في ظل عجز المجتمع الدولي عن تحقيق سلام عادل وشامل.
وأشار سموّه إلى التقدم الحاصل في الملف اليمني، معربًا عن تقدير سلطنة عُمان للدور البنّاء الذي اضطلع به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا في دعم جهود إنهاء الصراع، واستعادة انسياب الملاحة الآمنة في البحر الأحمر، ما يمهّد الطريق لتحقيق سلام دائم وازدهار مستقبلي في اليمن.
وفي سياق الحديث عن القضايا الإقليمية، ثمّن سموّ السيد أسعد بن طارق الحوار القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن منع انتشار الأسلحة النووية، مؤكدًا أن الواقعية والاحترام المتبادل في هذا الحوار تمثل مصدر أمل للتوصل إلى اتفاق عملي ومستدام يخدم مصالح الطرفين والمنطقة.
واختتم سموّه كلمته بالتعبير عن أمله في أن تُسهم هذه القمة في رسم ملامح مستقبلٍ أفضل لمنطقة الشرق الأوسط، من خلال إرساء مسارٍ واضح نحو الاستقرار والازدهار والخير المشترك لكافة شعوب المنطقة.