مؤسسة النشر تخطط لاستئناف طباعة جريدة “الثورة”

أحدثت مؤسسة “الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع” عام 1963، وهي مؤسسة ذات طابع اقتصادي مرتبطة بوزارة الإعلام، من مهامها إصدار الصحف والمجلات والمطبوعات الدورية وغير الدورية المختلفة، وإجراء البحوث والدراسات الاستراتيجية.
ويصدر عن المؤسسة عدد من الصحف المركزية مثل “تشرين” و”الثورة” و”الموقف الرياضي”، والصحف المحلية وتشمل “الجماهير” و”العروبة” و”الوحدة” و”الفرات”، إضافة إلى مواقع إلكترونية تشمل “موقع مؤسسة الوحدة” وموقع “سيرياتايمز” و”الثورة أونلاين” و”تشرين أونلاين” و”الوحدة أونلاين”.
أول وسيلة إعلام حكومية
انطلقت قناة “الإخبارية السورية” رسميًا، في 5 من أيار الحالي، عند الساعة الخامسة مساء، كأول وسيلة إعلامية حكومية تبث بشكل رسمي منذ سقوط النظام السوري.
وقال مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، علاء برسيلو، إن قناة “الإخبارية السورية” هي أول قناة رسمية سورية، وأول قناة فضائية تبث محتواها من داخل سوريا بعد التحرير.
وأضاف برسيلو لموقع “الإخبارية”، “أول ما حرصنا عليه هو تحسين صورة البث، كما تعلمون، فإن معدات التلفزيون السوري متهالكة وقديمة للغاية، لذلك عملنا أن نخرج بمحتوى بصري مميز يتسق مع رؤيتنا لإعلام حداثي”.
وأشار إلى أن قسم الإعلام الرقمي كانت له حصة كبيرة من الاهتمام في إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، لمواكبة التطور في الإعلام الرقمي، سواء من ناحية المحتوى أم من ناحية الجودة.
وأكد برسيلو أنه مع إطلاق “الإخبارية”، ستبدأ إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون العمل على إطلاق قنوات وإذاعات سورية أخرى، تؤدي وظائف مهمة وضرورية للأسرة السورية.
في 29 من آذار الماضي، بدأ أول بث رسمي لـ”الإخبارية السورية” على منصات “السوشال ميديا”، واستمر ما يقارب الخمس ساعات متواصلة، وذلك لتغطية تشكيل الحكومة السورية الجديدة.
وسبق أن قال مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، إن تأخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا بعد تحرير سوريا من النظام السابق، يعود إلى تحديات تقنية وسياسية كبيرة.
شملت التحديات، وفق الرفاعي، العقوبات المفروضة على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والتي تمنع البث عبر الأقمار الصناعية مثل “نايل سات”، مؤكدًا أن الوزارة تحاول باستمرار تجاوز هذه العقبات.
وتعود المشكلة الأخرى، بحسب الرفاعي، إلى تهالك المعدات، والتجهيزات القديمة وغير الصالحة للإعلام الحديث، إضافة إلى نظام تشغيل بدائي.
المصدر: عنب بلدي