اخبار البحرين

طلبة الدفعة الـ26 من برنامج ولي العهد للمنح الدراسية يتعهّدون بردّ الجميل للوطن – الوطن

أيمن شكل

ربع قرن من دعم الكوادر الوطنية المتميّزة

بعد ربع قرن من دعم الكوادر الوطنية المتميزة، عبّر طلبة الدفعة السادسة والعشرين من برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية عن بالغ شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه المستمر لهم، مؤكدين أن سموه يمثل قدوة في العطاء، وأن الفرصة التي منحهم إياها لتحقيق طموحاتهم التعليمية والوظيفية ستكون دافعاً لهم لرد الجميل من خلال خدمة وطنهم بعد انتهاء دراستهم.وأعرب الطلبة عن تقديرهم العميق لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسىآل خليفة، ملك البلاد المعظم، على اهتمامه الدائم بالاستثمار في أبناء الوطن، مما يعكس التزام القيادة البحرينية بتعزيز التعليم والتنمية البشرية كركائز أساسية في المسيرة التنموية الشاملة.ويُعدّ برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية من المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تمكين الكفاءات البحرينية الشابة من خلال توفير فرص تعليمية متميزة في أرقى الجامعات العالمية، مما يسهم في إعداد جيل مؤهل قادر على المساهمة الفعّالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمملكة.وأكد الطالب علي سعيد حسين من مدرسة الروابي لـ«الوطن» أن البرنامج يبدأ باختيار الحاصلين على معدلات فوق 97%، حيث تم اختياره للدخول في اختبارات أولية نجح فيها 100 طالب، تلتها مجموعة من الاختبارات والمحاضرات استمرت على مدار شهرين، واختير من بينهم 20 طالباً بناء على معايير محددة للفوز بالبعثات.وأوضح سعيد أنه يطمح لدراسة الهندسة الكيميائية، حيث يعتبرها دراسة ممتعة كونه يحب الرياضيات والكيمياء، ونصح زملاءه الطلبة بضرورة المثابرة وبذل الجهد لتحقيق أحلامهم، مؤكداً أن الفوز بالبعثة يتطلب الشغف والمثابرة والاجتهاد.بدوره أشار الطالب علي طالب علي بوحسين، من مدرسة النور، إلى أنه اختار جامعة شيفيلد ليدرس فيها الهندسة الميكانيكية، وذلك بسبب حبه لهذه الدراسة، وطموحه للعمل في تصميم سيارات سباق «الفورمولا».وأكد أن معدله الدراسي خلال الصف الأول والصف والثاني الثانوي كان ممتازاً، وهو المعيار الذي يتم على أساسه اختيار المرشحين لبرنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية في البداية، لافتاً إلى أن البرنامج يقدم أفضل الجامعات للدراسة في بريطانيا وأمريكا ومختلف أنحاء دول العالم، وهي فرصة لا تعوض لأي طالب باحث عن التفوق والتميز والوصول إلى أعلى المراتب العلمية، معرباً عن شكره إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على هذه الفرصة النوعية، مؤكداً أن هذه الفرصة التي يقدمها البرنامج استثنائية، وتُجسد حرص القيادة بمملكة البحرين على الاستثمار في أبنائها وتحقيق أحلامهم وبناء مستقبلهم الزاهر.وخلال فترة البرنامج التي امتدت على مدار شهرين، تعرف الطالب حسين أحمد منصور، الذي يدرس في مدرسة أحمد العمران، على «سميّه» حسين النشابة، والذي يدرس في مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، وتعاهدا على الفوز بالبعثة معاً للدراسة الداخلية بمدينة نيوجرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.وأوضح الطالب حسين أحمد منصور أنه خلال فترة التحاقه بالبرنامج، والذي استمر على مدار شهري يونيو وأغسطس بعد السنة الثانية الثانوية، حَظي بفرص وببرامج تدريبية عديدة على يد أفضل الأكاديميين لدورات القيادة والتفكير النقدي، ثم اختبارات عالمية حددت الأفضل من بين 100 طالب.ولفت حسين إلى أنه يطمح لدراسة تقنية المعلومات، لكنه قد يتغير هذا التوجه تبعاً لما يحدث من تغيرات في سوق العمل.وأعرب حسين عن بالغ شكره وامتنانه إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، واصفاً البرنامج بأنه فرصة العمر التي يحلم بها أي طالب بحريني، مؤكداً أن جلالة الملك المعظم يعتبر والداً لأبناء البحرين جميعاً، وأن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء هو القدوة في العطاء للوطن والعمل بإخلاص من أجل ازدهاره ورفعته.وبدوره أفاد الطالب حسين النشابة، من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، بأنه التقى مع «سميّه» أثناء برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية والذي يُعدّ فرصة للتعرّف على العديد من الطلبة من مختلف مدارس البحرين، وقال: «لم يكن لدي طموح أن أدرس في الخارج أو أن أخرج من البحرين، لكن البرنامج فتح آفاقاً أوسع للتفكير والتطور بالتواصل مع نخبة الطلبة المتميزين في المملكة».وأكد النشابة أن البرنامج يقدم حزمة من الدراسات والمحاضرات النوعية ويختتم بإجراء اختبارات عالمية، ويمنح شهادات للمشاركين سواء الذين حصلوا على البعثات، أو ممن لم يحالفهم الحظ، وقال: «سأدرس عامين في مدرسة داخلية بنيوجرسي، وأفكر بعدها في دراسة هندسة الطيران، فقد كنت أحلم أن أكون طياراً، وأحب الفيزياء».وشدد النشابة على أن «الاهتمام الذي يحظى به الشباب البحريني من قِبل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء دافعنا دوماً للاجتهاد والتفوق والتقدم في التحصيل العلمي»، معرباً عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وأفاد الطالب محمد عبدالجليل، من مدرسة المحرق الثانوية، بأنه تقدم مع 3 طلبة آخرين من المدرسة للبرنامج، وتم اختياره بعد تحقيقه معدل 98%، مضيفاً «أطمح أن أحصل على بعثة دراسة هندسة الكيمياء في واشنطن»، ويتطلع للعمل في شركة بابكو إنرجيز بعد التخرج.وقال محمد: «إن الكلمات لا يمكن أن تعبّر عن شكري أنا وكافة زملائي وامتناننا لهذه الفرصة الاستثنائية التي حظينا بها من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من خلال هذا البرنامج المستمر منذ 25 سنة ليحقق الطموحات الكبيرة لطلبة البحرين في دراسة التخصصات التي يحلمون بها، والإسهام بفاعلية في بناء حاضر ومستقبل مملكة البحرين».وأكد أن برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية يعتبر فرصة لا تعوّض، رافعاً أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، معاهداً على مواصلة التميز والتفوق لرد الجميل وخدمة مملكة البحرين وأبنائها الكرام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *