اخر الاخبار

هل يقبل السوريين تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟.. استطلاع رأي لـ”ستيب نيوز” يوضّح موقفهم

طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، انضمام سوريا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلا أنّ موقف دمشق لا يزال في طور الدراسة والتأنّي لا سيما أنّ إسرائيل تحتل جزءاً من الأراضي السورية منذ عقود وتقوم بعمليات توغل مستمرة تهدد استقرار البلاد منذ سقوط نظام الأسد، وطرحت وكالة ستيب نيوز استطلاعاً للرأي على منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يسأل السوريين حول رأيهم بهذا الملف.

 

ماذا قال السوريون حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟

سألت وكالة ستيب نيوز عبر معرفاتها، (لو طرح استفتاء شعبي حول تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل.. ماذا سيكون رأيك؟)

وشارك بهاذ الاستطلاع أكثر من ألفي شخص، وتنوعت آراء السوريين بين مؤيد ومعارض وبين من يدعو إلى التأنّي بهذا الملف خلال الفترة الانتقالية والانتظار حتى تستقر البلاد.

  • آراء تؤيد التطبيع بين سوريا وإسرائيل

ويقول أحد السوريين يدعى “أبو شادي بلوط”: “بشار وعصابته الأنجاس الحقو بنا الضرر والدمار والموت بكافة أشكاله وأنواعه أكثر من إسرائيل، إذا كان هذا التقارب لصالح الشعب لماذا لا، كفانا شعارات وهمية، كفانا عذاب وقهر، عموماً هذا موضوع طويل وفيه الكثير من الآراء والأقاويل، نترك الإجابة للبطل القائد احمد الشرع إذا أراد ذلك فنحن معه”.


ويشارك حساب باسم “أماني جنيد” قائلة: “نحن مع الحكومة ما يراه أحمد الشرع مناسب نحن معه”، ويوافق حساب يدعى “محمد الغزاوي” ذات الرأي ويقول: “نحن مع الحكومة والسيد رئيس الجمهورية في قراراتهم وثقتنا بالله وفيهم”.

 

وتقول “هند صالح” في تعليق على الاستطلاع: “نحن مع السلام مع كل دول العالم بكفي حروب بدنا نعمر سوريا”، توافق “هناء شمعون” الرأي قائلة: “نعم للسلام لا للحروب طوبى لصانعي السلام”.

 

حساب باسم “عمار يوسفان” يقول: “إذا كان التطبيع بشروط تضمن حقوق الفلسطينيين وأمنهم ويقيض حركة إيران وطغيانها بالمنطقة ويكون فرصة لبناء دولتنا وجيشنا فلا بأس”.

 

وشخص آخر باسم “رياض س” يقول: “نُطبع بشرط استعادة السيطرة على الجولان كما فعلت مصر بسيناء”.

 

ويقول حساب باسم “محمد المحمد”: “نعم للتطبيع وبشدة فهذا لمصلحتنا أولاً هذا الشيء يجعلنا نملك سلاحاً قوياً وخاصة السلاح الجوي، ثانياً سوريا سيكون لها دوراً كبيراً في الشرق الأوسط، ثالثاً ستتوقف الغارات والهجمات على سوريا وبذلك يصبح لدينا صديق والمشاكل تحل عن طريق المفاوضات”.

 

ويتحدث حساب باسم “علي سكر”: “أي شيء يخدم مصلحة السوريين وسوريا جميعاً بكل طوائفها وأعراقها نحن معه، تعبنا من القتل والتشرد وفقر الناس، نريد الأمن والأمان لأهلنا وأولادنا، نريد مستقبل أفضل لجميع السوريين، سوريا تمتلك كل الإمكانيات والمؤهلات لتصبح متل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية”.

 

ويقول “محمد ناصر: “شعارات الدجل المماتعة والقضايا التي لاتخصنا، ماذا جنينا منها سوى الفقر والذل والتسول واللجوء والإهانة”.

“فيصل رحال” يقول: “مع التطبيع إذا كان سوف يخدم الشعب السوري ويبعده عن الصراعات التي تستنزف مقدراته وموارده ويوقف القتل والدمار”.

ويرى حساب باسم “تيم”: “إذا كانت مصلحة سوريا والسوريين تتطلب ذلك ووحدة سوريا وقوتها مرهون بذلك نعم”.

ويقول شخص يدعى “عثمان”: “مصلحة سوريا والشعب السوري أولاً وحان الآن الوقت لإعادة بناء سوريا واستقرارها كفانا حروب وكفانا قتل وليكن تطبيع أين المشكلة بذلك”.

ويرى “محمد مبيض”: “المنطق يقول طالما لا نقدر للحرب نعمل متل ما عمل الرسول عليه الصلاة و السلام .. نهادن حتى نصير أقوياء وبعدها لكل حادث حديث”.


ويتحدث حساب باسم “خلدون”: “لو فرضنا أننا لم نوافق على التطبيع ماهي الإيجابيات للرفض هل ستعود الأرض المحتلة هل ستتحرر فلسطين ويعود شهداء غزة هل سيكون هذا الأمر لصالح السوريين بأي شيء إيجابي أو ستتحسن حالة الاقتصاد السوري هل نحن كدولة قادرين على فتح جبهة مع إسرائيل، إذا كان كل ما ذكرت لن يتحقق ونحن في موقف ضعف وانهيار لماذا لا نعمل تطبيع؟  طبعاً إذا كان التطبيع سيأتي بإيجابيات للشعب السوري أولاً. ومن الناحية الإسلامية الرسول صل الله عليه وسلم عقد صلح مع اليهود وكثيراُ من الصحابة والتابعين أيضاً، يذكر التاريخ الكثير من المعاهدات والعقود، اسمحوا لي أن أقول عندما تكون في مركز قوة وقتها نحن من نحدد ونفرض شروطنا أما عندما تكون في مكان ضعف وانهيار اقتصادي فيجب التنازل حتى تتمكن”.

 

ويقول شخص يدعى “رشيد”: “إذا كان التطبيع يساوي استرجاع كل الأراضي السورية بما فيها هضبة الجولان واحترام السيادة السورية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة السورية وعدم خرق الأجواء السورية والرفع الكلي لكل العقوبات الاقتصادية والعسكرية والسياسية فما المانع لأنه شرعاً يجوز عقد معاهدة سلام مع العدو”.

 

  • آراء ترفض التطبيع

 

بالمقابل كان هناك عشرات الحسابات التي رفضت إمكانية تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل، واكتفت بالإجابة بـ “لا للتطبيع”.

يقول حساب باسم “عبد الناصر النابلسي”: “مجرد التفكير بهذا الموضوع تصبح خائناً، هل يتصالح الراعي والذئب؟”.

ويقول شخص آخر يدعى “جلال الشريف”: “التطبيع يعني اعتراف باحتلال الجولان وفلسطين وحتى أجزاء من القنيطرة بدون مقابل إلا بمقابل تثبيت أحمد الشرع على الكرسي”.

ويرى حساب باسم “جهاد صبيحة”: “التطبيع خيانة، واتفاقيات ما يسمى كذباً وزوراً بـ”أبراهام” هي خيانة وزندقة، خيانة لله ورسوله وللمؤمنين”.

ويتحدث حساب باسم “مظهر الوتار”: “التطبيع خيانة إذا لم ترجع الحقوق لأهلها ولا تنسوا اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلوا، كلها كانت لمصلحة إسرائيل وضياع حقوق الشعوب، واهم من يفكر أن التطبيع لمصلحه الشعب السوري لا لا نريد التطبيع”.

“طه شاهين” يشير إلى اتفاقية أوسلو أيضاً قائلاً: “بعد اتفاق أوسلو بين الكيان الغاصب وعرفات ماذا تحقق للشعب الفلسطيني؟ سلطة قمعية للشعب ومحتقرة من المحتل والدليل الأحداث الجارية في الضفة الغربية”.

نتائج الاستطلاع في اليوتيوب

هل هناك اتفاق قادم؟

وكنت قد كشفت تقارير إعلامية عن سلسلة من اللقاءات السرية بين مسؤولين من الجانبين خلال الأشهر الماضية، ما يشير إلى تحركات نحو اتفاق ممكن أو تطبيع محتمل للعلاقات بين البلدين كما دعا إليه ترامب.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن ثلاثة اجتماعات سرية عقدت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بوساطة إماراتية. ناقش الطرفان خلال هذه اللقاءات قضايا أمنية واقتصادية حساسة، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، حيث طلب الوفد السوري وقف هذه الغارات ومنح القيادة الجديدة وقتًا لترتيب شؤونها الداخلية.

كما أشارت تقارير أخرى إلى لقاءات عقدت في باكو، أذربيجان، بين مسؤولين من الجانبين، في سياق مناقشات أوسع بين تركيا وإسرائيل بشأن سوريا.

في سياق متصل، التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بنظيره السوري أسعد الشيباني في تركيا، حيث ناقشا عدة قضايا، من بينها جهود السلام مع إسرائيل.

 

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته وكالة ستيب أيد غالبية الأشخاص اتفاق سلام مبدأي أو تطبيع علاقات بشروط تضمن مصلحة سوريا، واتفق معظم المشاركون على الثقة بالحكومة السورية، بينما ربط البعض الأمر باتفاق يمكن أن يكون أوسع ويسمل دول عربية مثل السعودية كضامن إضافة إلى إمكانية ضمان حقوق الشعب الفلسطيني على اعتبار أن القضية الفلسطينية من أكبر الملفات الخلافية بين العرب وإسرائيل.

هل يقبل السوريون تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟.. استطلاع رأي لـ"ستيب نيوز" يوضّح موقفهم
هل يقبل السوريون تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟.. استطلاع رأي لـ”ستيب نيوز” يوضّح موقفهم


المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *