حالة من القلق انتابت الكثيرين بعد تداول مواقع التواصل الإجتماعي، بتعرض البلاد لعاصفة شمسية مغناطيسية، وتأثيرها على كوكب الأرض بشكل عام ومصر بشكل خاص، ذروتها وتأثيرها وأضرارها على مصر.
أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية، تفاصيل العاصفة الشمسية المغناطيسية، مؤكدًا أن هذه الظاهرة ترتبط بوصولنا إلى ذروة الدورة الشمسية، والتي تستمر عادة 11 عامًا، ووصلت إلى قمتها في نهاية 2024 وبداية 2025.
واوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن العاصفة الشمسية ستبلغ ذروتها غدًا عند الساعة 12 ظهرًا، مشيرًا إلى أنها تصنف من النوع المتوسط، ولا تُشكّل خطرًا على كوكب الأرض أو سكانه، ولا تستدعي القلق.
مشيرا إلى أن هذه العواصف تتزامن عادة مع ظهور بقع شمسية ترسل جسيمات مشحونة نحو الأرض، لكن الغلاف المغناطيسي المحيط بالكوكب يعمل كدرع واقٍ، ويبعد معظم هذه الجسيمات الضارة.
تأثير العاصفة الشمسية على مصر
وحول تأثير العاصفة الشمسية المغناطيسية على مصر اكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن مصر تقع ضمن المناطق الجغرافية المتوسطة، وهي بذلك بعيدة عن التأثيرات الشديدة للعاصفة الشمسية، متابعا: عكس الدول القريبة من القطبين، مثل الدول الإسكندنافية، وأجزاء من الولايات المتحدة وكندا وروسيا، والتي تعتبر الأكثر عرضة للأضرار.
أضرار العاصفة الشمسية المغناطيسية
وأوضح معه البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن العواصف الشمسية قد تؤدي إلى اضطرابات في شبكات الكهرباء والراديو والاتصالات، إذ تنتج عنها تيارات كهربائية معاكسة تعرف بـ GIC تؤثر على الشبكات الأرضية، وقد تتسبب في أعطال بالمولدات الكهربائية وخطوط النقل.
