اتهام مدير FBI السابق بالتحريض على قتل ترامب؟ منشور غامض يُشعل أمريكا!

🛑مدير الـFBI السابق #جيمس_كومي تحت التحقيق، بعدما نشر صورة غامضة اعتُبرت دعوة مشفّرة لاغتيال الرئيس دونالد #ترامب بالتزامن مع جولته الخليجية👇 pic.twitter.com/N0wzafkatz
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 17, 2025
وطن في خطوة أثارت صدمة وغضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واجه جيمس كومي، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، اتهامات مباشرة بالتحريض على قتل الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب. والسبب؟ صورة على إنستغرام.
نشر جيمس كومي صورة لأصداف بحرية مرتبة على شكل رقم “8647″. للوهلة الأولى، يبدو المشهد عاديًا. لكن في الثقافة العامية الأمريكية، يرمز الرقم “86″ إلى “اقتل” أو “تخلّص من”، و**”47″ إلى ترتيب ترامب كرئيس الولايات المتحدة**. التفسير كان صادمًا: “اقتل الرئيس 47″، بحسب من اعتبروا الصورة تحريضًا مبطّنًا.
المنشور أثار موجة غضب من مسؤولين وناشطين، بينهم تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية، وكريستي نوم وزيرة الأمن الداخلي التي وصفت الأمر بأنه “دعوة صريحة للاغتيال”، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا عاجلًا.
من جهته، اتهم دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس، كومي بـ”التحريض على قتل والده”، وقال إن الإعلام الليبرالي يقدّس شخصية كومي المختلة، رغم خطورة تصرفاته.
جهاز الخدمة السرية الأمريكية لم يتأخر، فأرسل عملاءه للتحقيق رسميًا في الحادثة، واستجواب كومي، وسط تصاعد الضغوط على وزارة الأمن الداخلي لتفسير السماح بمثل هذا الخطاب التحريضي.
من جهته، سارع كومي إلى حذف الصورة ونشر توضيح، قال فيه إن الرقم “رمزي سياسي” لا يحمل دعوة للعنف، مضيفًا: “أنا ضد أي شكل من أشكال العنف السياسي”، معتبرًا الهجوم عليه مبالغًا فيه.
القضية تعيد للأذهان حادثة الممثل جون مولاني الذي خضع لتحقيق في عام 2020 بعد تلميحاته بشأن ترامب على التلفزيون، ما يفتح الباب مجددًا لنقاش واسع حول حدود حرية التعبير وخطورة التلميحات الرمزية في الخطاب السياسي الأمريكي.