اخبار البحرين

'الخليجية' تطلق 'استوديو البودكاست' خلال المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي – الوطن

الفراس: ملتزمون بتطوير البنية التحتية الرقمية وربط التعليم الإعلامي بأدوات المستقبل

بدران: استوديو البودكاست يعكس هويتنا كمؤسسة أكاديمية تؤمن بأهمية التطبيق المهني في تخصصات الإعلام

أعلنت كلية الاتصال وتقنيات الإعلام بالجامعة الخليجية عن إطلاق استوديو البودكاست الخاص بها، وذلك خلال فعاليات المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع منظمة “التايمز للتعليم العالي” البريطانية، بمشاركة خبراء دوليين ناقشوا آفاق الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومات التعليم.وقال رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند الفراس إن تدشين استوديو البودكاست يعكس التزام الجامعة بتطوير البنية التحتية الرقمية وربط التعليم الإعلامي بأدوات المستقبل. وأضاف: “نحن لا نُدرّس الإعلام فقط، بل نُمارسه، ونوفر لطلبتنا فضاءً تطبيقياً يدمج بين النظرية والممارسة، ليكونوا جاهزين لسوق الإعلام المتغير.”وأوضح الفراس أن الاستوديو يمثل إضافة نوعية لمنظومة التعليم العملي في الكلية، ويتيح للطلبة تعلم مهارات الإعداد والتقديم والإنتاج والتوزيع باستخدام أحدث البرمجيات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مضيفاً “نحرص على أن تكون تجربتنا الأكاديمية مواكِبة للمعايير العالمية، ومستجيبة لاحتياجات الجيل الجديد من الإعلاميين.” وأشار إلى أن المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي شكّل منصة مثالية لإطلاق هذا المشروع، حيث تلاقى فيه الأكاديمي بالرقمي، والمحلي بالعالمي.وتابع: “اخترنا أن يكون الإعلان عن الاستوديو خلال المنتدى لأننا نؤمن بأن الإعلام والتعليم والذكاء الاصطناعي لم تعد مجالات منفصلة.” وأكد أن الجامعة ماضية في تطوير وحدات متقدمة تدعم الإبداع الطلابي وتفتح آفاقاً جديدة للابتكار الإعلامي.وختم تصريحه: بأن “استوديو البودكاست ما هو إلا البداية، وسنواصل الاستثمار في كل ما يعزز حضورنا الأكاديمي والإعلامي إقليمياً ودولياً”.من جانبه، قال عميد كلية الاتصال وتقنيات الإعلام الدكتور شريف بدران إن استوديو البودكاست الجديد يُعد منصة تطبيقية تسهم في تطوير مهارات الطلبة في الإعلام الرقمي، مشيراً إلى أنه صُمم بمواصفات فنية عالية، ليحاكي بيئات العمل الإعلامي الواقعية. وأضاف الدكتور شريف بدران “هذا الاستوديو هو مختبر إبداعي حي، ندرّب فيه طلبتنا على كل مراحل إنتاج المحتوى الرقمي، من الفكرة إلى النشر، باستخدام أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحرير الصوتي المتقدم.”وبيّن أن الاستوديو سيكون متاحاً لإنتاج مشاريع تخرج، ومواد تدريبية، وسلاسل بودكاست علمية وثقافية، بمشاركة الأساتذة والطلبة، مردفاً “نهدف إلى أن يكون منبراً يعبّر عن فكر الكلية، ويُسهم في الحراك الإعلامي المحلي والإقليمي.”وأوضح بدران أن إطلاق الاستوديو يتماشى مع توجه الكلية في إعادة تعريف التخصصات الإعلامية وربطها بالواقع الرقمي والمهارات المستقبلية، مشيراً إلى أن الكلية تعمل على دمج مهارات البودكاست ضمن المقررات الدراسية. وقال: “نحن لا نُعدّ إعلاميين تقليديين، بل نُخرج صناع محتوى وقادة رأي يفهمون تقنيات الإعلام ويستخدمونها بذكاء.”وأكد أهمية الشراكات مع المنصات الإعلامية والمؤسسات التقنية لدعم محتوى البودكاست الطلابي ونشره عبر قنوات متنوعة. وختم بقوله: “استوديو البودكاست يعكس هويتنا كمؤسسة أكاديمية تؤمن بأهمية التطبيق المهني في تخصصات الإعلام، وبالخبرة لا التلقين”.ويعد استوديو البودكاست الجديد خطوة رائدة ضمن استراتيجية الكلية الرامية إلى توفير بيئة تعليمية تفاعلية ومتجددة، تدمج بين التدريب الإعلامي العملي وأحدث التقنيات الرقمية، ليكون منصة إنتاج معرفية تتيح للطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية إنتاج محتوى احترافي يعكس التحولات الإعلامية الحديثة.يذكر أن كلية الاتصال وتقنيات الإعلام بالجامعة الخليجية تعتبر أول كلية إعلام في مملكة البحرين، وتعد واحدة من أبرز الكليات المتخصصة في المنطقة، حيث تقدم برامج أكاديمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل في مجال الإعلام والاتصال. والكلية حاصلة على عضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري (ASJMC)، والاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة (CIPR).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *