اخر الاخبار

أمير المؤمنين لم يكتفي بالتطبيع.. بل يضع الأوسمة على صدور قاتلي أطفال غزة!

🛑#المغرب يفتح أبوابه بأمر “أمير المؤمنين!” محمد السادس، لاستقبال أكثر ألوية الاحتلال دمـ*ـويّة
“لواء غولاني” الذي صبّ نارَه على أطفال غـ.ـز^ة، يُستقبل اليوم على أرضٍ عربية ويتم تكريمه والاحتفاء به في مشهد لا يقل قبحًا عن مشاهد مجـ. ـازر غـ*ـزzة نفسها!👇 pic.twitter.com/w66nyg6i9A

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 20, 2025

وطن في خطوة أثارت صدمةً في الشارع العربي، استقبل المغرب جنودًا من لواء غولاني الإسرائيلي للمشاركة في مناورات الأسد الإفريقي 2025، إحدى أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة. هذه المشاركة جاءت في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، حيث يعتبر لواء غولاني من أكثر الوحدات تورطًا في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين.

لواء غولاني، الذي يُعرف بتاريخ دموي منذ نكبة عام 1948، شارك في جميع الحروب الإسرائيلية على العرب، وكان في الصفوف الأمامية خلال الاجتياح البري لغزة في 2023 و2024، حيث ارتكب انتهاكات جسيمة موثقة بحق الأطفال والنساء والمرافق المدنية.

استضافة المغرب لهذا اللواء في مدن مثل أكادير وطانطان وتزنيت والقنيطرة، أثارت موجة تنديد حقوقية وشعبية، خصوصًا وأن المناورات تأتي في وقت يُحاكم فيه قادة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية بتهم الإبادة الجماعية.

منصات التواصل الاجتماعي ضجّت بالتعليقات الغاضبة، واصفةً ما حدث بأنه تطبيع فاضح واحتفاء بالمجرمين”. ناشطون اعتبروا أن “السجادة الحمراء فُرشت فوق دماء شهداء غزة”، محذّرين من أن تبييض صورة جنود الاحتلال عبر هذه الأنشطة يشرعن جرائمهم ويوجّه رسالة خاطئة للعالم.

ورغم صمت رسمي مغربي حتى الآن، إلا أن بعض الدبلوماسيين السابقين عبّروا عن استغرابهم من إشراك وحدة عسكرية متهمة بارتكاب جرائم، بدلًا من تعليق التعاون العسكري مع إسرائيل حتى تتوقف المجازر.

ويشارك في تمرين الأسد الإفريقي هذا العام أكثر من 30 دولة، بقيادة مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة. وتُعد المناورات فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق العسكري، لكن مشاركة لواء غولاني أعطتها صبغة سياسية خطيرة.

فهل تحوّلت أرض المغرب إلى منصة لتجميل الاحتلال بدلًا من دعم القضية الفلسطينية؟ وهل ينجح الضغط الشعبي في دفع الحكومة المغربية لإعادة النظر في هذا المسار؟

جيش الاحتلال على أرض المغرب.. تدريبات عسكرية مع “الأسد الإفريقي” تثير الغضب!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *