سحب الاعتماد وتهديد وضع الطلاب الأجانب
في خطوة مفاجئة، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية يوم الخميس عن إلغاء ترخيص جامعة هارفارد لاستقبال الطلاب الدوليين، مما يجبر الآلاف منهم على التحويل إلى جامعات أخرى أو مواجهة فقدان وضعهم القانوني في البلاد.
اتهامات بالتطرف والتنسيق مع الصين
وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم، التي عُينت في إدارة الرئيس دونالد ترامب، اتهمت هارفارد بـ”التحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني”، معتبرة أن الجامعة لم تتعاون مع تحقيقات حول طلاب أجانب يشتبه فيهم.
رد هارفارد: خطوة انتقامية وغير قانونية
جامعة هارفارد ردّت بشدة، ووصفت القرار بأنه “انتهاك للقانون” وانتقامي، مؤكدة أنه يهدد مستقبل المجتمع الجامعي والبحثي الأمريكي ويضر بعشرات الآلاف من الطلاب الدوليين.
تصعيد في حملة ترامب ضد الجامعات الليبرالية
يُعد هذا التصعيد جزءاً من حملة ترامب المستمرة ضد ما يعتبره “هيمنة اليسار المتطرف” في المؤسسات التعليمية الأمريكية، وقد سبق له أن انتقد هارفارد لتوظيفها شخصيات ديمقراطية بارزة.
أثر القرار على الطلاب الدوليين
وفقاً لإحصائيات الجامعة، فإن عدد الطلاب الدوليين في هارفارد بلغ نحو 6,800 طالب في العام الأكاديمي 20242025، أي ما يعادل 27% من إجمالي الطلبة. الجامعة أعلنت التزامها الكامل بدعمهم وتقديم إرشادات قانونية لهم.
