كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الإثنين، تفاصيل “الخطة الفرنسية التي ستصدم إسرائيل”، حسب قولها، وذلك وفق ما ذكره بعض المحللين.

ـ الخطة الفرنسية التي ستصدم إسرائيل

ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن مستشرق ومحاضر كبير في جامعة عبرية، يدعى موشيه إيلادحول، علق على التطورات السياسية العالمية التي قد تؤدي إلى إعلان أحادي الجانب عن قيام دولة فلسطينية في وقت مبكر من شهر أكتوبر/تشرين الأول هذا العام.

وقال المعلقون والمستشرقون: إن التسونامي السياسي الذي كنا نتوقعه قادم، وإن المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في باريس في 13 يونيو/حزيران 2025، بمبادرة من “منتدى باريس للسلام”، والمؤتمر الدولي للأمم المتحدة الذي سيُعقد في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، والذي سيدعو بلا شك إلى الاعتراف بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، يُمثلان أكبر حشد دولي على الإطلاق لصالح الشعب الفلسطيني.

وإلى ذلك، قال إيلادحول: “من يقف وراء هذه المبادرة؟ فرنسا إيمانويل ماكرون، أما كيف تدور الأمور؟ فإن الدولة التي كانت من أوائل الدول التي سلّحت إسرائيل عام ١٩٥٦، خشية أن تُباد على يد الدول العربية، تُروّج لمخاطر تُلحق الضرر بإسرائيل”.

وأضاف: “لا شك أن ماكرون، يحاول من خلال مُبادر المؤتمر، استغلال ضعف إسرائيل الحالي في السياق الدولي، إذ دعت المبادرة 147 دولة إلى الاعتراف بـ “فلسطين المستقلة”، وهو يسعى إلى استغلال موجة النجاح هنا أيضا من أجل تمجيد اسمه”.

وتابع: “يهدف المؤتمر الفرنسي، الذي سيسبق مؤتمر الأمم المتحدة، والذي سيضم مئات الممثلين العرب وغيرهم، إلى ضمان اعتراف أكبر عدد ممكن من الدول بفلسطين كدولة ستُقام إلى جانب إسرائيل، وسيكون من المتوقع من رؤساء الدول اتخاذ خطوات عملية مثل فتح سفارة أو قنصلية في فلسطين”.

وأشار إيلادحول، إلى أن دعوة ماكرون تحمل أيضا نصا فرعيا منظما على ما يبدو، والذي يتضمن 4 شروط لإقامة الدولة الفلسطينية.

وبناء على دعوة الرئيس الفرنسي الأخيرة خلال زيارته لسنغافورة، من المفهوم أنه يتوقع قيام دولة فلسطينية وفق 4 شروط واضحة: تفكيك حماس، وإطلاق سراح الأسرى، وإصلاح السلطة الفلسطينية، والاعتراف بإسرائيل. 

فيما يتعلق بمسألة الدوافع، زعم إيلاد أن ماكرون مدفوع باعتبارات فرنسية داخلية بقدر ما هو جيوسياسي.


صفعة ماكرون.. الكشف عن الخطة الفرنسية التي ستصدم إسرائيل

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.